مسلحون إسلاميون يفرجون عن 300 كردي سوري مخطوفين
بعيد ساعات من إعلان مصادر كردية عن خطف 300 مدني كردي من مدينة عفرين بشمال سوريا على يد متشددين إسلاميين، أعلن مسؤول كردي سوري عن إطلاق سراح هؤلاء المدنيين دون تقديم المزيد من المعلومات.
قال مسؤول كردي اليوم الاثنين (السادس من نيسان/ابريل) إن متشددين إسلاميين أفرجوا عن 300 مدني كردي في شمال سوريا كانوا خطفوا أمس الأحد. وقال نواف خليل، المتحدث باسم حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” (PYD) في أوروبا، لرويترز عبر الهاتف إن الجماعات الإسلامية المتشددة التي كانت تحتجز المدنيين الأكراد قد أفرجت عنهم.
وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت عن نواف خليل قوله في وقت سابق إن “نحو 300 مدني كردي ينحدرون من مدينة عفرين في محافظة حلب (شمال) خطفوا لدى مرورهم على حاجز لفصائل إسلامية، أثناء توجههم إلى حلب لقبض رواتبهم”. وكان خليل قد أشار إلى أن الخاطفين أطلقوا سراح النساء وأبقوا على الرجال والأطفال محتجزين.
اتهام “جبهة النصرة” بالخطف
وكان إدريس نعسان، القيادي في الحزب المذكور في بلدة كوباني/ عين العرب السورية قد اتهم جبهة النصرة، الجناح السوري لتنظيم القاعدة بخطف الأكراد السوريين. وقال نعسان إن المدنيين الأكراد خطفوا مساء أمس بينما كانوا في طريقهم من بلدة عفرين إلى مدينتي حلب والعاصمة دمشق.
ولم تعلن جبهة النصرة مسؤوليتها عن الخطف. ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية عن الحادث. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع الصراع ومقره بريطانيا ويُحسب على المعارضة قد أكد عملية الخطف لكنه قال إنه لا يستطيع تأكيد عددهم.
أ.ح/ ف.ي (أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW