مسلحون يستهدفون عناصر المخابرات بقذائف “الـ أر بي جي” تزامنا مع هجوم على مراكز أمنية في ريف درعا

16

تشهد بلدة الحارة بريف درعا الشمالي اشتباكات بين عناصر المفرزة العسكرية التابعة لقوات النظام من جهة ومسلحين يعتقد أنهم من “المقاومة الشعبية”، في حين اندلعت اشتباكات في مدينة الصنمين بين اللجان الشعبية وفصائل الجيش الحر سابقاً، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصرا تابعا لشعبة المخابرات العسكرية، أصيب إثر استهداف حاجز أمني بالقرب من بلدة السهوة بريف درعا الشرقي بقذيفة “أر بي جي”.

وبذلك يكون هذا هو الاستهداف الثالث بقذائف “الـ آر بي جي” لعناصر المخابرات التابعة لقوات النظام في ريف درعا. ونشر “المرصد السوري”، قبل قليل، أن مسلحين مجهولين أقدموا على استهداف منزلين لعناصر في صفوف شعبة المخابرات العسكرية في مدينة الصنمين، وأفادت المصادر بأن الاستهداف كان بقذائف “الأربيجي”، فيما اقتصرت الأضرار على المادية.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا، إلى أكثر من 172 فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 120، وهم: 15 مدنيين بينهم مواطنتين وطفل، إضافة إلى 62 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و23 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و14 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.