مسلحون يهاجمون مواقع عسكرية لقوات النظام غربي درعا واستمرار القصف على أحياء درعا البلد المحاصرة
محافظة درعا: هاجم مسلحون محليون بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء كتيبة الدبابات بالأسلحة الرشاشة في بلدة الشيخ سعد غربي درعا، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مناطق في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي ريف درعا الأوسط هاجم مسلحون محليون أيضا حاجزا للمخابرات الجوية في مدينة داعل بقذائف الـ”RPG” والأسلحة الرشاشة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، في حين تواصل قوات النظام قصفها بقذائف الهاون على أحياء درعا البلد المحاصرة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأمس، أمن عنصران من قوات النظام، قتلا جراء هجوم المسلحين المحليين في درعا على حواجز قوات النظام.
ليرتفع بذلك إلى 7 قتلى ونحو 12 جريحًا حصيلة الخسائر البشرية لقوات النظام خلال الـ24 ساعة الفائتة، حيث وثق المرصد السوري مقتل 5 عناصر من قوات النظام يوم أمس الأحد، جراء استهداف مسلحين محليين لحواجز قوات النظام في الصنمين و درعا البلد ومحيط طفس.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حصيلة الخسائر البشرية في درعا، حيث استشهد مواطن في مدينة درعا البلد، أمس الاثنين جراء قصف قوات النظام على الأحياء السكنية في المدينة.
واستشهد أمس الأول الأحد، ثلاثة وهم رجلين اثنين قضوا بقصف طال أحياء درعا البلد المحاصرة وسيدة قضت بقصف صاروخي استهدف بلدة جلين غربي درعا.
على صعيد متصل، قصفت قوات النظام مدينة درعا البلد بصواريخ شديدة الانفجار، ويأتي ذلك، تزامنًا مع استمرار فشل المفاوضات في درعا، حيث رفضت اللجنة المركزية والوجهاء، مطالب النظام السوري، وشروطه لإيقاف التصعيد العسكري، وتضمنت تلك الشروط تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة في مدينة درعا البلد.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزايدًا بوتيرة القصف الصاروخي والمدفعي على أحياء درعا البلد المحاصرة، تزامنًا مع اشتداد حدة المعارك الدائرة بين قوات الفرقة الرابعة المدعومة بالميليشيات الموالية لها من جهة، والمسلحين المحليين من جهة اُخرى، في محاولة من قِبل قوات النظام اقتحام أحياء درعا البلد بتمهيد ناري كثيف، دون وجود أي تغيير على خارطة السيطرة حتى اللحظة.