مسلح مجهول يغتال عنصرا من “جيش إدلب الحر” في مدينة إدلب

37

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: أبلغت مصادر المرصد السوري، أن مسلحاً مجهول الهوية، أقدم على اغتيال عنصر في “جيش إدلب الحر” ينحدر من بلدة الموزرة في جبل الزاوية، وذلك عبر إطلاق النار عليه في أحد أحياء مدينة إدلب.

ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أن الفلتان الأمني لايزال متواصلاً ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل بمحافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، وفي سياق ذلك، وثق المرصد السوري مقتل شابين اثنين من مهجري بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، بظروف مجهولة حتى اللحظة، حيث جرى العثور على الجثتين بأحد الأراضي الزراعية قرب قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، وعليها آثار طلق نار، ولم ترد معلومات إلى الآن حول هوية الفاعلين.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 650 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 186 مدنيا بينهم 23 طفلاً و18 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و391عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و70 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.