مصادر المرصد السوري : لهذا السبب صفع بدر الجاموس نذير الحكيم.. والإخوان يسعون لإفشال أي مشروع يخدم السوريين
كشفت مصادر من داخل ورشة العمل التي جرت اليوم، بين هيئة التفاوض و”الائتلاف السوري المعارض” للمرصد السوري حقوق الإنسان، عن حقيقة ما روج بخصوص مواجهة بالضرب بين الدكتور بدر الجاموس رئيس هيئة التفاوض وممثل الائتلاف نذير الحكيم.
وأكدت مصادر للمرصد السوري، أن الشريط المصور المتداول صحيح وهو ليس مفبركا، بل واقعة مؤلمة للمعارضة عاشتها ورشة اليوم.
وعن تفاصيل ما جرى، قالت مصادرنا: إن نذير الحكيم عمل جاهدا لإفشال الورشة التي دعا إليها بدر الجاموس، لتنسيق جهود الإغاثة لصالح المتضررين من كارثة الزلزال، وتطاول الحكيم بلا مبرر على رئيس الهيئة بالسب وشتم والديه وهتك عرضه أمام الجميع، ما اضطر بدر للرد عليه بصفعه بعد استفزازه”.
وتابع مصدرنا قائلا: إن الدكتور بدر دعا للورشة لدفع مسار المساعدات للمنكوبين من الزلزال، وفي الوقت كان في اجتماع مع وفد أمريكي ناقش الوضع السوري الحالي، ولما عاد من اجتماعه تفاجأ بنذير الحكيم وهو بصدد تأليب الحاضرين من الهيئة السياسية والتحريض ضده شخصيا لمغادرة الورشة، متهما الدكتور بدر بسرقه مال السوريين أمام الهيئة”.
وتابع” وبعد خصام وتعال للأصوات دعا الجاموس الحكيم المعروف بانتمائه الإخواني لإثبات بدليل واحد أنه من المختلسين لأموال الثورة، وتشعب الصراع بينهما، وفضح رئيس هيئة التفاوض تلاعب الحكيم بجوازات سفر السوريين وسرقتها ليحتد الصراع ويرد بصفعه فقط”.
ولفتت مصادرنا إلى أن المدعو الحكيم استفز الجاموس حين شتم عرضه ووالديه، مؤكدا أن رئيس هيئة التفاوض يواصل جاهدا العمل لتحصيل مزايا للسوريين وحلحلة الأزمة ومساعدة المنكوبين من الزلزال ويتواصل مع مختلف الدول من أجل السوريين في وقت يسعى فيها جماعة الإخوان المسلمين إلى الإطاحة بهذا المشروع وإطالة أمد الصراع والأزمة باعتبارهم تجار حرب ويستفيدون من هذه الفوضى بل يتغذون منها،
وأشارت إلى المساعي الإخوانية المستمرة لإفشال الورشات التي تناقش قضايا السوريين ومآسيهم حتى تظل هذه الجماعة مستحوذة.
وتطرقت مصادرنا لعمل هيئة التفاوض على حشد كل الطاقات من أجل تحصيل أي مكسب للسوريين.