مظاهرات شعبية غاضبة تعم مناطق في الشمال السوري تطالب بالإفراج عن المعتقلين وإيقاف الانتهاكات

147

لا تزال الأصوات تعلو في مناطق الشمال السوري منذ أشهر من خلال المظاهرات والاحتجاجات المعارضة لسياسة هيئة “تحرير الشام” وزعيمها “أبو محمد الجولاني”. وعلى الرغم من استمرار هذه المظاهرات وتأكيدها على تحقيق المطالب، أبرزها الإفراج عن المعتقلين، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن. بل على العكس، تستمر حملات الاعتقالات التعسفية في مناطق سيطرة “الهيئة”، وما يزال مصير المعتقلين مجهولاً.

وفي هذا السياق، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مظاهرات شعبية غاضبة في قرى وبلدات ومدن إدلب وارمناز وقورقينا والسحارة وكفرتخاريم ومخيمات أطمة بريف إدلب، ومدينة الأتارب بريف حلب الغربي، للمطالبة برحيل “أبو محمد الجولاني”، والإفراج عن المعتقلين وكف القبضة الأمنية عن ارتكاب انتهاكات بحق الأهالي في مناطق سيطرتها.

وحمل المتظاهرون لافتات تؤكد على مطالبهم مع ترديد شعارات مناوئة لـ “أبو محمد الجولاني”.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج العشرات من النساء في مظاهرة مناوئة لهيئة تحرير الشام في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون “الهيئة”، ووقف حملة الاعتقالات التعسفية التي تستهدف أبناء المنطقة.

وقد حملت النساء صور أبنائهن وأزواجهن خلال التظاهرة، مرددات شعارات مناهضة لـ “الجولاني”.