معارض سوري: لا مبادرة جدية وجديدة في خطاب الأسد
واعتبر أن “الأسد إعترف بأن الأمن والأمان غائبان في كل سوريا وأنه عجز عن تحقيقهما، وأن المآسي دخلت البيوت كلها بما فيها بيته”، مشيرا إلى أن “كلمة الاسد تستبق محادثات روسية ـ اميركية مرتقبة، وكأنه يريد أن يقول إنه لن يقبل أي خطة قد تحدّد مستقبله الشخصي في سوريا، علماً انه سعى ويسعى عبر قنوات مختلفة للحوار مع بعض الدول الغربية، ولكنّه أعلن للملأ الآن أنه يريد محاورة من “يصنع القرار” ومن سمّاهم “اسياد المعارضة”، ولكن غاب عن ذهنه انّ الحوار يجب ان يكون مع الثوّار الذين باتوا يسيطرون على انحاء كثيرة في البلاد”.
النشرة