معارك الريف الغربي لدرعا تستمر بعنف والفصائل تنفذ هجمات معاكسة لاستعادة ما خسرته لصالح جيش خالد بن الوليد

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل المعارك العنيفة بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” والذي يشكل لواء شهداء اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية من جهة، وجيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة أخرى، في الريف الغربي لمدينة درعا، حيث بدأت الفصائل بهجمات معاكسة تستهدف من خلالها استعادة المناطق التي تقدم إليها جيش خالد بن الوليد صباح اليوم إثر الهجوم العنيف الذي نفذه اليوم على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل جموع الاستراتيجي على مثلث الجولان – الأردن – درعا، حيث تتركز الاشتباكات في منطقة جلين التي تقدم إليها جيش خالد بن الوليد، وسط تقدم للفصائل ومعلومات عن تمكنهم من إبعاد مقاتلي الطرف الآخر.

يشار إلى أن 20 مقاتل من مقاتلي الفصائل وجيش خالد بن الوليد كانوا قد قتلوا وقضوا بينهم أكثر من 12 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، خلال قتال بين الطرفين في الـ 31 من شهر كانون الثاني / يناير من العام 2017 في الريف الغربي لدرعا.

كما كان قد أعلن عن تشكيل جيش خالد بن الوليد في شهر آيار / مايو من العام المنصرم، حيث كان المرصد قد نشر حينها نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على :: “إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى (جيش خالد بن الوليد) – تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي – وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي (الأندلس) بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية””، كما نوه البيان قائلاً::”” كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة””.