معركة جديدة ضد داعش لاستعادة منبج السورية
أطلقت قوات سورية الديموقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية معركة جديدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش لطرده من مدينة منبج، أحد أبرز معاقله في شمال سورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الأربعاء إن معركة منبج غرب نهر الفرات بدأت الثلاثاء، لافتا إلى أن قوات سورية الديموقراطية نجحت في السيطرة على تسع قرى غرب الفرات خلال الساعات الـ24 الماضية، وباتت بذلك على مسافة 18 كيلومترا من منبج.
ويعد هذا الهجوم الثاني الذي تشنه قوات سورية الديموقراطية ضد داعش خلال أسبوع، إذ أنها أطلقت في 24 أيار/مايو عملية لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة، معقله في سورية، وتمكنت من السيطرة على حوالى 23 قرية ومزرعة.
وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا في وقت سابق الأربعاء أن آلاف المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في سورية شنوا هجوما لاستعادة السيطرة على منطقة مهمة من داعش تعرف بجيب منبج، عقب أسابيع من الاستعدادات الهادئة.
وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لوكالة رويترز إن عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأميركية سيدعم الهجوم على الأرض، وإن تلك القوات تعمل كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة.
وأضاف المسؤولون “سيكونون على مقربة بقدر احتياج المقاتلين السوريين لاستكمال العملية. لكنهم لن يشاركوا في قتال مباشر”.
وستعتمد العملية أيضا على دعم الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود في تركيا.
وقال المسؤولون إن العملية ستضم في أغلبها عربا سوريين بدلا من القوات التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية، التي ستمثل نحو خمس إلى سدس القوة بالكامل.
وأكد المسؤولون أن وحدات حماية الشعب الكردية ستقاتل فقط من أجل المساعدة في طرد داعش من المنطقة المحيطة بمنبج. وأشارت خطط العمليات إلى أن المقاتلين السوريين العرب هم الذين سيعملون على بسط الاستقرار في منبج وتأمينها بمجرد طرد داعش.
المصدر:الحرة