معركة مصيرية.. والطائرات ترد بالقصف أعنف هجوم للمعارضة ضد النظام في حلب
“>د ب أ، ا ف ب- ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما واسع النطاق على معاقل النظام في محافظة أسفر عن مقتل وإصابة نحو 80 شخصا.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الأنباء الألمانية «انه أعنف هجوم تشهده حلب من جانب قوات المعارضة منذ عامين، حيث سقطت أكثر من 400 قذيفة في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام».
وجاء ذلك بعد فترة قصيرة من إعلان 13 فصيلا إسلاميا على رأسهم جبهة النصرة ومجاهدي الإسلام وأحرار الشام وغيرهم أنهم شكلوا «غرفة عمليات عسكرية مشتركة» لتحرير حلب وضواحيها.
واستهدف القصف المكثف أحياء الزهراء والخالدية والأشرفية وشارع النيل، فقتل أربعة اشخاص واصيب أكثر من 70، وبالتزامن مع القصف المكثف، هاجم مقاتلو المعارضة جبهات في حلب القديمة.
وفي إطار ردها، قصفت طائرات قوات النظام منطقة الاشتباكات وضواحي حلب الشمالية.
توضيحات تركية
الى ذلك، اكد رئيس الحكومة التركية احمد داود اوغلو ان بلاده لا تنوي شن عملية عسكرية بين ليلة وضحاها في سوريا لحماية حدودها، وذلك بعدما تحدثت تقارير اعلامية عن تدخل عسكري مرتقب.
وأمس عينت تركيا وزير الدفاع السابق وجدي جونول في هذا المنصب.
وقال اوغلو انه «لا يجدر باحد ان يتوقع ما ستفعله تركيا بين الغد او المستقبل القريب في سوريا. انها مجرد تقديرات». واوضح ان بلاده «لن تنتظر حتى الغد في حال وجود تهديد على امنها الداخلي»، لكن وفقا للوضع الحالي «فان التدخل العسكري الاحادي الجانب ليس مطروحا، ولن ننجر الى مغامرة، فليطمئن شعبنا».
ومنذ اكثر من اسبوع تورد وسائل اعلام تركية ان الحكومة تبحث القيام بعملية لابعاد متطرفي داعش، ومنع تقدم الاكراد.
المصدر: القبس