مع انتشار المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية في شمال غرب سورية.. الأمهات ترضعن بوسائل بديلة.. و”الدائرة الرقابية” تسحب نوعين من حليب الأطفال من الأسواق خلال حزيران

41

تشهد مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في إدلب، ومناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب، انتشارا واسعا للبضائع الأجنبية في أسواقها، حيث يتواجد أصناف وماركات مشهورة من المواد الغذائية تباع في متاجر إدلب على أنها عروض تجارية رخيصة الثمن.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن تلك الأصناف تكون لمواد منتهية الصلاحية قد تتجاوز مدة انتهائها 4 أو 5 أشهر، بينما سعرها الحقيقي يزيد بأكثر من 4 أضعاف عن السعر الذي تباع فيه في متاجر إدلب.
كما انتشر في الآونة الأخيرة حليب مخصص للأطفال من صناعات أجنبية مختلفة، يباع على الأرصفة وفي المحال التجارية بنصف سعره المتداول، ونظرا لرخص ثمنه فإن العائلات تقبل على شرائه، حيث يباع في المحلات بسعر 3000، بينما تباع الأنواع النظامية في المراكز الطبية بـ9500 ليرة سورية. 
عدا ذلك، يتوفر في الأسواق أنواع كثيرة من الحليب مجهولة المصدر والمواصفات معبأة ضمن أكياس وزن 5 كيلوغرام.
كما تستخدم بعض العائلات حليب الأبقار لإرضاع الأطفال، حيث يعد أكثر أمنا وطازجا من المزارع، يباع بسعر 600 ليرة سورية للكيلو الواحد 
وترضع الأمهات أطفالهن بخليط الماء مع النشاء بسبب الفقر وعدم قدرتهم على شراء أي نوع من أنواع الحليب. 
وأصدرت دائرة الرقابة الدوائية في مديرية صحة إدلب، في 30  حزيران الفائت، تعميما يقضي بالسحب الفوري لمستحضر حليب “الربيع”، كونه غير مطابق للمواصفات الغذائية.
كما أصدرت”الدائرة الرقابية” ، في 9 حزيران، تعميما يقضي بمنع التداول والسحب الفوري لحليب “كونان” من صيدليات وأسواق مدينة إدلب شمال غرب سورية.