مع تصاعد الانفلات الأمني في درعا خلال آب.. المرصد السوري يوثق 8 حوادث تُسفر عن مقتل 5 بينهم 3 مدنيين

108

تشهد مدينة درعا العديد من حوادث الانفلات الأمني، تتمثل بعمليات اغتيال تستهدف شخصيات محلية وقيادات عسكرية ومعارضين ومتعاونين مع قوات النظام بعد اتفاقات التسوية، كما تشهد المدينة وقوع اشتباكات متكررة بين قوات النظام والفصائل المحلية المسلحة، خاصة في مناطق الريف الغربي والشرقي، تؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى بالإضافة إلى استشهاد مدنيين نتيجة تلك الحوادث.

 

وفي هذا السياق وثق المرصد السوري، 8 حوادث من الانفلات الأمني، أسفرت عن مقتل 5 بينهم 3 مدنيين وجاءت تفاصيل القتلى كما يلي: 

-1 متهم بالانتماء “للتنظيم”.
-3 مدنيين
-1 عنصر من قوات النظام.

 

وفيما يلي تفاصيل العمليات خلال شهر آب في مدينة درعا:

-3 آب، أصيب مواطنان بجروح متفاوتة، إثر مشاجرة بين مجموعة شبّان تطورت لاستخدام السلاح نتيجة خلافات بينهما، في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

-4 آب، أصيب شاب في بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، بجروح متفاوتة إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل أحد أبناء البلدة من المسلحين المحليين التابعين للجنة المركزية.

-9 آب، أصيب مواطن من بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، بساقيه، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، قبل أن يختطفوه من مدينة داعل بريف درعا.

-13 آب، قتل شاب متهم بالانتماء لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

-14 آب، عُثر على جثة عنصر مجند في صفوف قوات النظام، قتل في ظرف مجهول، بين بلدتي صيدا والنعيمة في ريف محافظة درعا الشرقي.

ووفقا للمعلومات فإن العنصر ينحدر من مدينة دير الزور، وكان يؤدي خدمته العسكرية في مطار الثعلة في محافظة السويداء.

-15 آب، أطلق عناصر من فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام الرصاص المباشر، على مواطنين اثنين من مدينة إنخل شمالي درعا، على طريق مدينة الحارة الترابي بريف درعا، مما أدى لاستشهاد أحدهما وإصابة الآخر تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، حيث كانا برفقة مسلحين اثنين الأمر الذي عرضهما لكمين بين بلدة نمر ومدينة الحارة، من قِبل مجموعة محلية من بلدة نمر، تابعة لفرع أمن الدولة.

-16 آب، قتل مدنيان إثر تعرضهما لطلق ناري طائش، تزامناً مع اشتباكات بين مجموعتين محليتين بالقرب من الفرن الآلي “مخبز” في مدينة نوى غربي درعا، بسبب خلاف بينهما حول إتاوات شهرية لـ “المخبز”، مما أسفر عن إصابة شقيقي قيادي في إحدى المجموعتين أيضاً.

-17 آب، عثر أهالي مدينة طفس غربي درعا على شابين مصابين بالرصاص المباشر، بعد تعرضهما للاختطاف من قبل عصابة مجهولة يوم أمس على يد مجهولين في محيط مدينة طفس غربي درعا.

وتبقى مدينة درعا منطقة معقدة تشهد توترات مستمرة بسبب وجود العديد من الفصائل المسلحة وتداخل المصالح بين مختلف الأطراف، مما يجعل الأوضاع الأمنية غير مستقرة بشكل مستمر.

وبلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 226 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 251 شخصا.