مع تصاعد الانفلات الأمني في مناطق نفوذ “تحرير الشام”.. أهالي يعثرون على جثتين لرجل وسيدة في ريف حارم

13

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: عثر أهالي في ريف إدلب، اليوم، على جثتين إحداهما لرجل في العقد الرابع والأخرى لسيدة في العقد الثالث من العمر، وعليهما آثار طلقات نارية من سلاح حربي، وذلك في الأراضي الزراعية لبلدة باريشا بريف حارم، دون ورود معلومات إضافية.
ويأتي ذلك، في ظل تصاعد الانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ “تحرير الشام” والفصائل في إدلب.
وكان الأهالي قد عثروا بالقرب من مدينة إدلب، في 29 أيلول الفائت، على جثة رجل مجهول الهوية ملقاة على الطريق الواصل ما بين مدينة إدلب وبلدة المسطومة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 672 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 199 مدنيا بينهم 23 طفلاً و20 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و390 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و70 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.