مع تصاعد تحركاتها.. القوات الإسرائيلية تقصف غرب درعا وتتوغل في ريف القنيطرة
قصفت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم، الطريق الواصل بين قريتي كوية ومعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، مستخدمة قذائف الدبابات في تصعيد خطير على الحدود السورية.
وتزامن ذلك مع توغل خمس آليات عسكرية إسرائيلية في قرية أبو تينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً في الجهة الشمالية من القرية، وقطعت الطريق بقطع الطريق، بينما نفذت عمليات تفتيش مكثفة للمنازل واستجوبت عدداً من الأهالي.
يأتي هذا التطور وسط حالة من التوتر المتصاعد في الجنوب السوري، دون أي تعليق رسمي حتى اللحظة حول دوافع التحركات الإسرائيلية في المنطقة.
وأمس، اعتقلت قوات إسرائيلية، أربعة شبان من عائلة واحدة بشكل تعسفي بعد أن نفذت توغلاً في قرية أم العظام الواقعة في ريف القنيطرة الأوسط، قبل أن تغادر القرية وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
ووفقاً للمعلومات فإن الاعتقالات جرت بعد مداهمة عدد من منازل المدنيين في القرية، حيث قامت القوات الإسرائيلية بتفتيش المنازل وسط حالة من التوتر والقلق بين سكان المنطقة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 34 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 31 منها جوية و3 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 42 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 13 هم:
–5 من إدارة العلميات العسكرية وإصابة 13 بجروح
بالإضافة لاستشهاد 6 من المدنيين
–2 مجهولي الهوية( من الجنسية اللبنانية)
فيما توزعت الاستهدافات الجوية على الشكل التالي:
–1 حلب بـ7 ضربات
–9 ريف دمشق، أسفرت عن (استشهاد مدني، 2 مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية – 2 عسكريين)
–3السويداء استهدفت إحداها بـ4 ضربات.
–5 ريف حمص( 2 منها استهدافت الحدود السورية – اللبنانية “معابر غير شرعية.).
–4 بريف القنيطرة، أسفرت عن استشهاد 1 مدني و عنصرين من إدارة العمليات العسكرية) وإصابة 1 بجروح.
–6 درعا أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين وعنصر من إدارة العمليات العسكرية وإصابة آخرين.
–1 طرطوس.
– 2 دمشق.
وتوزعت الاستهدافات البرية كالتالي:
–2 بريف درعا
–1بريف دمشق
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وشنت طائرات إسرائيلية نحو 500غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سورية بالكامل