مع تصاعد جرائم القتل ضمن مناطق نفوذ قسد.. العثور على جثة رجل جنوبي الحسكة
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” شمال وشمال شرق سورية، بالعثور على جثة رجل مقتولاً بطلق ناري في محيط قرية الطارقية الواقعة جنوبي مدينة الحسكة، دون معلومات عن ظروف جريمة القتل حتى اللحظة، في ظل استمرار نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في عموم مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية”.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا منذ شهر تموز/يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات، هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 827 شخصاً.
ورصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة لـ 307 مدنياً، من بينهم 18 طفلًا و17 مواطنة في دير الزور والحسكة والرقة ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 515 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما أحصى “المرصد السوري” سقوط مئات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.
المرصد السوري أشار أمس، إلى مقتل مواطن يعمل “صيدلاني” وهو من أبناء بلدة خشام بريف دير الزور، جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين يرتدون الذي العسكري، أثناء توجهه إلى مستودع يملكه على طريق عظمان بريف دير الزور، وسلب القاتلون مابحوزته من أموال قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
على صعيد متصل، استشهد طبيب مع شقيقته، في ظروف لا تزال غامضة، داخل منزل الطبيب في مدينة الرقة.
وتشهد المناطق الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حالة من الانفلات الأمني المصحوب بالفوضى، وانتشار عمليات الاغتيالات.