مع عكوف المنظمات الإنسانية عن تقديم الخدمات.. 250 عائلة تعيش أوضاعًا مأساوية في مخيم حربنوش بريف إدلب
يعاني النازحون في مخيم حربنوش بريف إدلب من أوضاع إنسانية صعبة في ظل الفقر وانتشار البطالة.
ويضم المخيم ما يقارب الـ250 عائلة من ضمنهم 40 مسنًا، بالإضافة إلى 35 أرملة و11 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، يحتاجون إلى رعاية صحية باستمرار.
ويشكو سكان المخيم من الخدمات المقدمة لهم، وانقطاع مياه الشرب لليوم العاشر على التوالي، إضافة إلى عكوف المنظمات عن إقامة مشاريع خدمية تؤمن احتياجاتهم البسيطة.
ولا يختلف مخيم حربنوش كثيرًا عن باقي المخيمات السورية من حيث تجهيزه وصلاحيته ومقاومته للعوامل الجوية، حيث تتحول المخيمات في فصل الشتاء إلى مستنقعات وبرك ماء، في ظل ارتفاع سعر مواد التدفئة.
وتتكرر حوادث غرق الخيام مع أولى التساقطات المطرية في كل فصل شتاء، رغم النداءات التي يطلقها النازحون لمساعدتهم على تأمين خيامهم ضد السيول والأمطار التي تجرفها وتجبرهم على النزوح منها أيضًا.