مع فقدان الأدوية.. أسعارها تتضاعف وتحذيرات من كارثة صحية في شمال غرب سورية

80

أصدرت نقابة أطباء الشمال المحرر، اليوم، بيانا تحذر فيه من وقوع كارثة على المستوى الصحي جراء فقدان الأدوية وارتفاع أسعارها بشكل كبير، مما يؤثر على الأمن الصحي للمواطنين وخصوصا ذوي الأمراض المزمنة.
وحملت النقابة المسؤولية كاملة للسلطات المختصة ودعت لضبط أسعار الدواء وتأمين الكميات الكافية منه بالوسيلة المناسبة.
وفي سياق ذلك، ارتفعت أسعار الدواء خلال الفترة القصيرة الماضية إلى أكثر من 150% متأثرا بارتفاع الدولار الأمريكي مقابل صرف الليرة السورية، وارتفع السعر إلى ما يزيد عن الضعف بسبب إغلاق المعابر مع مناطق نفوذ قوات النظام.
وبذلك تكون نسبة ارتفاع الدواء أكثر من 250%، بينما ارتفعت أصناف منها إلى ما يزيد عن ذلك. 
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مطلع أيار/مايو الفائت، فقدان عدة أنواع من الأدوية “المصنعة في سورية” من الصيدليات ومستودعات الأدوية بشكل كامل، منها أدوية لمرضى ضغط الدم، والأسبرين والمكملات الغذائية للأطفال وبعض أدوية الالتهابات، حيث أدى إغلاق المعابر مع النظام إلى فقدانها، ويتم تعويض النقص بأدوية أجنبية إن وجدت.
وتشهد مناطق شمال غرب سورية، نقصا حادا في التجهيزات الطبية.
ولا تزال الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا” ضعيفة مع وجود مئات الآلاف من النازحين في المخيمات، التي تتعايش بطريقة جماعية وتتشارك في استخدام الحمامات ومياه الشرب وغيرها من الخدمات وغياب دور التوعية الصحية التي غيبت ثقافة الوقاية الذاتية من انتشار الوباء.