مع هدوء حذر يسود مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية… مزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 363 أعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هدوءاً حذراً منذ ما بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين وحتى اللحظة، سادعموم مناطق هدنة الروس والأتراك ضمن المحافظات الأربع، تخلله سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام بعد منتصف الليل على قرية الصخر بالقطاع الشمالي من ريف حماة، ومحاور الراشدين والبحوث العلمية بضواحي حلب الغربية، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع اثنين من هيئة تحرير الشام خلال قصف واستهداف من قبل قوات النظام في محاور جبل التركمان وطرقات واصلة إلى جسر الشغور يوم أمس الأحد، وبذلك يرتفع إلى 363 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 152 مدني بينهم 59 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و86 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 21 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و125 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه تواصل قوات النظام عمليات القصف البري مستهدفة المنطقة منزوعة السلاح ولتواصل خرقها للهدنة التركية – الروسية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الأحد، قصف صاروخي مكثف وعنيف نفذته قوات النظام مستهدفة أماكن في التح وكفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي وباب الطاقة والتوينة وقلعة المضيق بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وخان شيخون والتمانعة وحرش عابدين في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالإضافة للخوين والكتيبة المهجورة بريفي إدلب الجنوبي الشرقي والشرقي، ومحور الحوير بريف حلب الجنوبي، حيث كان لخان شيخون ومورك النصيب الأعنف من القصف مساء اليوم، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث طال القصف مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لمدينة إدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قريتي الخوين والتح في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، فيما تعرضت أماكن في منطقتي مورك وكفرزيتا وأطراف قرية الجيسات في الريف الشمالي لحماة، لقصف من قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية، تزامناً مع تجدد القصف البري على مدينة خان شيخون في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، فيما تعرضت مناطق في قرى وبلدات زيزون والحويز والشريعة والحمرا وجسر بيت الراس وباب الطاقة بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق في بلدة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب، في حين قصفت قوات النظام مناطق في قريتي زمار وجزرايا في الريف الجنوبي لحلب، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه لم تكد ساعات من الهدوء الحذر تخيم على إدلب ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، هذا الهدوء المفاجئ الذي ساد المنطقة، بعد ساعات من الهجوم “الانغماسي” المباغت لفصيل أنصار التوحيد، على مواقع قوات النظام وحلفائه في منطقة المصاصنة في القطاع الشمالي من الرف الحموي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً مكثفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في مدينة خان شيخون التي شهدت نزوح أكثر من 32 ألفاً من سكانها وقاطنيها منذ الـ 9 من فبراير الفائت تاريخ بدء التصعيد البري على المدينة والذي ترافق مع تصعيد جوي كذلك، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام استهدفت بأكثر من 20 قذيفة مناطق في المدينة، متسببة بمزيد من الدمار والأضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، وكان وثق المرصد السوري استشهاد 48 مواطناً مدنياً بينهم 15 طفلاً و15 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في خان شيخون منذ الـ 9 من شباط / فبراير الفائت من العام 2019، جراء القصف الذي استهدف المدينة، بينهم 3 أطفال استشهدوا في الغارات من الطيران الحربي على المدينة ونشر المرصد قبل قليل أنه يسود الهدوء الحذر مناطق هدنة الروس والأتراك في المحافظات الأربع ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توقف القصف البري من قبل طرفي النزاع منذ ظهر اليوم الأحد الـ 3 من شهر آذار / مارس الجاري، وسط ترقب حذر لتطورات الوضع في الساعات المقبلة، كما يسود القلق من تصعيد النظام لعمليات الصف البري بعد استهداف بري مكثف خلال الأسبوعين الأخيرين، منذ الاتفاق الثلاث بين الروس وتركيا وإيران