مفاوضات الروس وفصائل درعا تستأنف اليوم ببنود جديدة

15

علنت مصادر من المعارضة السورية، عن أن “المفاوضات حول ملف درعا ستستكمل يوم الأحد، بين الجيش الحر وروسيا، وفق شروط جديدة أقل حدة”.

وأوضحت المصادر أن “المفاوضات ستتمحور حول تسليم السلاح الثقيل فقط للشرطة الروسية، بعد دخولها مناطق المعارضة، بشرط عدم دخول قوات النظام”.

وأضافت للعربي الجديد أن “الحديث سيتطرق إلى إقامة منطقتين آمنتين قرب الحدود الأردنية، تشرف عليهما فصائل الجيش السوري الحر العاملة في المنطقة”.

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات بين الروس والجيش الحر قد فشلت يوم السبت في بلدة بصرى الشام، بعد أن طالب الروس بتسليم السلاح الثقيل والخفيف وتسليم المنطقة للنظام وتقديم كل من حمل السلاح للمحاكمة.

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش السوري الحر، إبراهيم الجباوي: «الاجتماع انتهى بالفشل. الروس لم يكونوا مستعدين لسماع مطالبنا وقدموا خياراً واحداً هو قبول شروطهم المذلة بالاستسلام، وهذا رُفض».

وتعد السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن مسألة حيوية بالنسبة إلى نظام الأسد، ومن شأن إعادة فتحه إنعاش حركة التجارة البرية بين البلدين.
وقُتل 5 مدنيين على الأقل، أمس، في بلدة غضم جنوب شرقي درعا جراء القصف ليرتفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء التصعيد إلى 105 مدنيين بينهم 19 طفلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودارت اشتباكات مستمرة داخل مدينة درعا، تسببت منذ ليل الجمعة، في مقتل 17 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ويرتفع عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا منذ بدء التصعيد إلى 96 مقابل 59 على الأقل من الفصائل المعارضة، حسب المرصد.