مفاوضات بين قسد وداعش والامم المتحدة تدعو لحماية المدنيين

دعت الأمم المتحدة قوات سوريا الديمقراطية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين المحاصرين في الوقت الذي تحدثت عنمئات الاسر ما تزال محاصرة في المناطق الذي يسيطر عليها التنظيم الارهابي، في حين كشفت تقارير عن اسباب تأجيل اعلان النصر على مما يسمى بـ تنظيم الدول الاسلامية

مفاوضات
لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تجري مفاوضات مع من تبقى من أفراد تنظيم داعش في آخر معقل لهم شمال شرقي سوريا للخروج من المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، تواصل قوات سوريا الديمقراطية تمشيط المناطق المزروعة بالألغام التي انسحب منها مسلحو داعش مؤخرا، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيل إعلان “النصر” على التنظيم بشكل رسمي.

وتواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات التمشيط في مناطق المزارع التي تحتوي على أنفاق ومواقع سابقة للتنظيم في معقله السابق، والأخير، شرق الفرات.

ونقل المرصد عن مصادر ميدانية أن من تبقى من أفراد التنظيم طلبوا ممرا آمنا للخروج إلى منطقة مجهولة، رجحت أن تكون باتجاه البادية العراقية.

إلا أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية رفضت طلب التنظيم، في وقت وافقت على إدخال مساعدات غذائية إلى أكثر من 300 شخص، من بينهم أفراد من داعش وعائلاتهم بالإضافة إلى مدنيين محاصرين هناك.

وطالبت قوات سوريا الديمقراطية أفراد داعش المتبقين في مخيم بمزرعة بين منطقة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات وفي أنفاق بالمنطقة، بالإفراج عن رهائن وأسرى من القوات الكردية.

المصدر: البوابة