مفاوضات للإفراج عن مختطفات من نبّل والزهراء مقابل الإفراج عن قائد عسكري أسير

50

  وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر إعلامي في جبهة إسلامية و4 سيدات مسنات وفتاة، قال الإعلامي أنهم استقدموهن من فصائل أخرى لمبادلتهن بـ “قائد مجموعة من فصيل إسلامي”، أسير لدى المسلحين الموالين للنظام في بلدتي نبل والزهراء،  حيث قال الإعلامي أن قوات النظام أسرت عدد من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، وأنهم يحاولون التواصل من خلال مفاوضات لمبادلة الجثث والأسرى بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف وقوات النظام من طرف آخر، وأضاف:: “” لدينا عدد من الأخوات لسن أسيرات ولا سبايا وهن ضيوف كرام علينا واستقدمناهن من بعض الفصائل لدينا من أجل القيام بعملية تبادل على أحد الأخوة في الفصائل”، وتابع حديثه قائلاً:: “”قمنا بعرض هذا الطلب على من يهمه الأمر من القوات الموالية لقوات النظام في نبل والزهراء، إلا أنهم أبوا ورفضوا، علماً أن هؤلاء الأخوات موجودات لدينا وقمنا بعرض الطلب عبر مفاوضين أكثر من مرة إلا أنه رفض مبادلة الأخوات على شخص واحد وهو يوسف زورعة قائد مجموعة”، وأكد الإعلامي في جبهة إسلامية، أن الفصائل التي استقدموا منها “الاخوات” أمهلتهم 72 ساعة لتتم عملية مبادلتهم بيوسف زوعة “القائد العسكري في جيش إسلامي”، وإلا سيتم إرجاعهن بعد انقضاء المهلة.

 

ولا تزال نحو 40 مواطنة من بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف حلب الشمالي، مختطفات منذ أكثر من عام، لدى فصائل إسلامية ومقاتلة، وأبلغت مصادر أهلية من بلدتي نبّل والزهراء المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه يجري التفاوض على مبادلة 6 مواطنات مقابل يوسف زوعة القائد العسكري في جيش إسلامي الذي تم أسره العام الفائت.