مقاتلو المعارضة يسقطون ثاني طائرة سورية في شهر

41

أسقط مقاتلو المعارضة ثاني طائرة حربية سورية خلال أقل من شهر يوم الثلاثاء وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأسر الطيار في منطقة قرب حلب حيث دارت اشتباكات عنيفة في الأيام الماضية رغم سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية.

وقال الجيش السوري إن الطائرة أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات وهو نفس السلاح الذي قال إنه استخدم لإسقاط طائرة حربية أخرى في غرب سوريا في مارس آذار. لكن مقاتلي المعارضة اتهموا دمشق بتزييف الحقائق وقالوا إن الطائرة أسقطت بمدافع مضادة للطائرات.

وطالبت قوات المعارضة المدعومة من الخارج لفترة طويلة بأسلحة مضادة للطائرات للتصدي للضربات الجوية المدمرة التي تنفذها القوات الحكومية السورية والقوات الروسية التي انضمت لها في سبتمبر أيلول. لكن داعميها بما في ذلك الغرب والدول السنية في المنطقة يشعرون بالقلق من تقديم هذه الأسلحة خشية سقوطها في أيدي جماعات متشددة.

وإذا تأكد استخدام المعارضة لصاروخ فسيمثل هذا تغيرا كبيرا في تسليحها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرة سقطت في منطقة تلة العيس جنوبي مدينة حلب حيث يتعرض مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة لقصف عنيف من الطائرات السورية والروسية منذ سيطرتهم على المنطقة في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف المرصد أن ‭‭‭‬‬‬‬مقاتلين من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا أسروا الطيار حيا واصطحبوه إلى أحد مقارهم بالمنطقة.

ونشرت جبهة النصرة بعد ذلك مقطع فيديو لحطام الطائرة المشتعل في منطقة خالية ثم للطيار في موقع آخر. وقدم الطيار نفسه باسم خالد سعيد وقال إنه نفذ طلعات لقصف المنطقة وأصابته نيران مضادة للطائرات.

وفي بيان منفصل على موقع تويتر بدا وكأن جماعة أحرار الشام تعلن مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة.

المصدر:رويترز