مقتل ثمانية أشخاص في منطقة هجين على الحدود العراقية بقصف للتحالف الدولي

5

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، قضوا في قصف نفذه طيران التحالف الدولي ضد داعش في منطقة قريبة من بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي.

وتشن قوات سوريا الديمقراطية حملة عسكرية ضد آخر معاقل التنظيم المتشدد على الحدود العراقية السورية، في وقت يستهدف التحالف الدولي مناطق في قرية الباغوز الفوقاني الخاضعة لسيطرة التنظيم في تلك المنطقة.

وذكر المرصد أن مساعي مع وجهاء من بلدة هجين تتواصل في محاولة لاستسلام عناصر داعش في البلدة المحاصرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

وألقت طائرات التحالف الدولي منشورات على مواقع تنظيم ‹الدولة الإسلامية› (داعش) في هجين والشعفة والسوسة، وتحوي هذه المنشورات دعوات لاستسلام التنظيم في محاور القتال على الضفاف الشرقية من نهر الفرات، في حين تشهد هجين قصفاً متجدداً بين الحين والآخر من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، وفق المرصد.

وأوقفت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عملياتها العسكرية في ريف دير الزور الشرقي والمنطقة القريبة من بلدة هجين التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد خلال اليومين الماضيين، بعد إخفاقها مع قوات التحالف من التقدم واقتحام البلدة، بسبب استماتة التنظيم في الدفاع عن البلدة التي تعتبر آخر معاقله في سوريا.

وجرى تحويل مسار العمل العسكري في شرق نهر الفرات، إذ يجري التحضير لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي للتنظيم بريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود السورية – العراقية.

وتتحدث مصادر المرصد السوري عن وجود أكثر من 65 من قيادات الصف الأول لتنظيم داعش في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، غالبيتهم من الجنسية العراقية بالإضافة لجنسيات أجنبية، كما ويوجد أكثر من 800 معتقل لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في هجين لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
المصدر: rok-online