مقتل جهادي فلسطيني شارك في حرب العراق في انفجار عبوة ناسفة بريف إدلب
محافظة إدلب: تبين أن الشخص الذي قُتل بانفجار عبوة ناسفة في مدينة بنش يوم أمس، جهادي فلسطيني، حيث نعاه الجهادي أبو ماريا القحطاني، واصفًا إياه بـ”الجهادي البطل المجاهد أبو عمر الفلسطيني، جاهد في العراق ثم الشام كان شوكة بوجه الطغاة والغلاة”.
وتوعد القحطاني بالثأر لقتلته.
وكان المرصد السوري قد وثق، أمس، مقتل شاب من أصول فلسطينية، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته أمام منزله في مدينة بنش شرق مدينة إدلب.
كما أصيب عدد من المواطنين بينهم امرأة بجروح متفاوتة، نتيجة الانفجار.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 74 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 36 مدنياً بينهم 5 مواطنات، وطفلين، و 31 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و7 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة،802 شخصا، هم: مقاتلان من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 255 مدنياً بينهم 26 طفلاً و26 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و457 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و85 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وفلسطينية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.