مقتل حارسين للنقطة التركية من فصيل “الجبهة الوطنية” إثر هجوم مسلح قرب نقطة حراستهما

33

قتل عنصر وأصيب اثنين آخرين من حراس النقطة التركية التابعين لـ”الجبهة الوطنية” في بلدة ترمانين شمال إدلب جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين قرب نقطة حراستهما.
يأتي ذلك في ظل الانفلات الأمني المتواصل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل.
وكان المرصد السوري وثّق، في 21 حزيران الفائت، مقتل عنصر من فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا، جراء هجوم مسلح تعرض له مقر الفصيل في بلدة “كللي” الواقعة على طريق معبر “باب الهوى” الحدودي مع لواء إسكندرون، شمال مدينة إدلب. 
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 653 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 186 مدنيا بينهم 23 طفلاً و18 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و394 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و70 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.