مقتل عنصر بقوات النظام بقصف الفصائل على جورين.. والمقاتلات الروسية تعاود استهداف منطقة “خفض التصعيد”
قُتل عنصر من قوات النظام وأُصيب طفل جراء قصف صاروخي نفذته الفصائل على منطقة جورين التي يتواجد فيها معسكر جورين الذي يعتبر أضخم قاعدة عسكرية لقوات النظام في سهل الغاب بريف حماة، في حين عاودت المقاتلات الروسية قصف منطقة “خفض التصعيد” مستهدفة بثلاثة غارات جوية قرية كفر عمة غربي حلب، و6 غارات استهدفت محيط نقطة تركية في منطقة البارة بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من اليوم السبت أن تعداد الغارات الجوية التي نفذتها المقاتلات الروسية بصواريخ شديدة الانفجار على مقرات سابقة وفارغة للفرقة 23 العسكرية في محيط منطقة قاح الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب ارتفع إلى 10، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن الغارات الروسية تسبب بحالة من الهلع والخوف لدى قاطني المخيمات الحدودية مع لواء اسكندرون بسبب شدة الصواريخ التي استهدفت المقرات العسكرية، والتي أدت لتدميرها بشكل شبه كامل، كما سُمعت أصوات الانفجارات في مدينة الريحانية داخل الأراضي التركية، في حين لايزال الطيران الروسي يحلق في أجواء منطقة “خفض التصعيد”.