مقتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا في “نبع السلام”.. والقوات التركية والفصائل الموالية لها تقصفان مواقع في ريفي الحسكة والرقة

78

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا من أبناء إدلب، قنصًا برصاص عناصر “قسد” على محاور “نبع السلام”.

على صعيد متصل، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قرية الدردارة والطريق الذي يربط بلدة تل تمر مع القامشلي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

ويأتي ذلك بعد استقدام الفصائل الموالية لتركيا عشرات المقاتلين من جيش الإسلام إلى مدينة رأس العين وتوزيع بعضهم على محاور القتال في “نبع السلام”.

وفي السياق ذاته، قصفت القوات التركية بالأسلحة الثقيلة قريتي عبدوكي وكوبرلك ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وكانت القوات التركية قد قصفت بالمدفعية الثقيلة ريف تل تمر، يوم أمس، حيث سقطت قذائف مدفعية في قرى الدردارة وقبور قراجنة والمسلطة، تزامنًا مع إطلاق قنابل مضيئة فوق محاور القتال، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وكانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قد نفذت قصفًا بريًا يوم أمس، على مناطق ضمن نفوذ “قسد” في ريف تل تمر، حيث سقطت قذائف على قرى تل الورد والدردارة ومجيبرة وخشمان في ريفي تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة، وذلك بعد استهداف قرية تل محمد التي كان يجتمع بها أتراك مع الفصائل الموالية لتركيا، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى في صفوفهم.

وتركز القصف البري التركي على قريتي الدردارة وتل الورد، ما أدى إلى نزوح الأهالي إلى مناطق أكثر أمنًا.

وكانت القوات التركية قد قصفت قرى جديدة كميرزو وصباحية وخشمان، ردًا على استهداف “قسد” لنقطة تابعة للفصائل الموالية لتركيا في قرية تل محمد، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفصائل، وشمل القصف التركي قرى ربيعات وتل ورد والدرارة والمسلط وعبوش.