مقتل عنصر من فرقة “السلطان مُراد” الموالية لأنقرة في انفجار على محاور تل تمر شمالي الحسكة

34

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من فرقة “السلطان مُراد” الموالية لأنقرة، جراء انفجار لغم أرضي على إحدى محاور تل تمر شمالي الحسكة، ضمن منطقة “نبع السلام”.

في حين وثّق المرصد السوري يوم أمس، مقتل 7 عناصر وإصابة 5 آخرين من الفصائل الموالية لتركيا، إثر عملية تسلل نفذتها وحدات خاصة في قوات سوريا الديمقراطية بمنطقة تل شعير في ريف أبو راسين ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف محافظة الحسكة، في حين انسحبت “قسد” بعد أن فجرت موقعاً عسكرياً للفصائل الموالية لتركيا هناك.
وفي سياق ذلك، قصفت قوات الفصائل الموالية لتركيا قريتي عنيق الهوى ومحمد شيخو ومناطق مجاورة قرب خطوط التماس، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية ونزوح الأهالي إلى مناطق مجاورة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ورصد المرصد السوري عودة الهدوء الحذر إلى المنطقة بعد ساعات من انتهاء عملية التسلل والقصف والاشتباكات على محاور أبو راسين، وسط استنفار القوى العسكرية في المنطقة ذاتها.
ويأتي ذلك بعد 4 أيام عن تنفيذ وحدات خاصة في “قسد” عملية تسلل إلى مواقع الفصائل والقوات التركية في مزرعة الديري بريف أبو راسين في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وكشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن معلومات جديدة حول العملية التي قامت بها قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، بريف أبو رأسين (زركان)، حيث ارتفع تعداد قتلى الفصائل الموالية لأنقرة إلى 15 قتيلاً، قتلوا خلال قصف وعملية تسلل لقسد استطاعت خلالها من تفجير مقر اجتماع للفصائل الموالية لأنقرة في مزرعة الديري بريف أبو رأسين، كما تمكنت القوات المتسللة من أسر 3 عناصر من الفصائل.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن قسد تمتلك صورتين لقتيلين من القوات التركية قتلا خلال العملية، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن القوات الروسية عبرت عن استياءها من عملية قوات سوريا الديمقراطية عبر تواصل مع قيادة قسد، على اعتبار هناك اتفاق بين الطرفين ينص على عدم شن مثل هذه الهجمات.