مقتل قائد أركان فوج في قوات النظام خلال معارك استعادة السيطرة على الكليات والراموسة
قتل اللواء الركن محمود حسن رئيس أركان الفوج 147 بقوات النظام متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة في منطقة الكليات العسكرية جنوب حلب في وقت سابق.
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري أن المعرك الأعنف أسفرت عن المعارك الأعنف، التي هدفت لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية بعد محاصرتها من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، والتي ترافقت مع مئات الغارات الجوية وقصف بآلاف القذائف والصواريخ، أسفرت عن وقوع أعلى خسارة بشرية في معركة واحدة، حيث استشهد وقتل أكثر من 2200 مدني ومقاتل من الفصائل وعنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأصيب نحو 4 آلاف مدني بجراح، فيما أصيب نحو 5 آلاف آخرين من الفصائل وقوات النظام والمسلحين الموالين لها بجراح.
حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 625 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، هم 392 عنصراً من قوات النظام من ضمنهم 52 ضابطاً من رتبة ملازم أول إلى رتبة لواء، و35 عنصراً على الأقل من حزب الله اللبناني، و198 من المسلحين السوريين والعراقيين واللبنانيين والآسيويين ومن جنسيات عربية، قتلوا في القصف والتفجيرات والاشتباكات مع الفصائل.
كما وثق المرصد 948 مقاتلاً من الفصائل قضوا في هذه الاشتباكات التي بدأت في الـ 31 من تموز / يوليو الفائت، من ضمنهم نحو 600 من مقاتلي الفصائل وجبهة فتح الشام من الجنسية السورية، بينهم أكثر من 50 مقاتل طفل دون سن الـ 18، في حين أن البقية من مقاتلي الفصائل وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامية التركستاني من جنسيات سورية وغير سورية، ومن ضمنهم عشرات القياديين والقادة الميدانيين، قضوا جميعاً في الغارات المكثفة للطائرات الروسية والتابعة للنظام والقصف المدفعي والصاروخي المكثف والاشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية.
كذلك تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 31 من شهر تموز / يوليو وحتى فجر اليوم الـ 10 من شهر آب / أغسطس الجاري، من توثيق استشهاد 718 مدني بينهم 175 طفلاً و84 مواطنة وهم:: 262 شهيداً مدنياً بينهم 62 طفلاً و26 مواطنة استشهدوا جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على أحياء مدينة حلب، و8 مواطنين استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مناطق في الاحياء التي تسيطر علهيا الفصائل بالقسم الشرقي من مدينة حلب، و210 شهيداً مدنياً بينهم 73 طفلاً و29 مواطنة، إثر سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، إضافة لثلاثة مواطنين هم طبيب الأطفال الوحيد في الحي ورجل وسيدة استشهدوا جراء قصف للفصائل على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الوحدات الكردية بمدينة حلب.
بالإضافة لتوثيق المرصد السوري استشهاد 184 مواطن مدني بينهم 34 طفلاً و22 مواطنة جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على عدة مناطق في أرياف حلب الغربية والجنوبية والشمالية، إضافة لاستشهاد رجل برصاص قناص على طريق حلب – عفرين، واتهم نشطاء كرد الفصائل بإطلاق النار عليه وقتله، فيما استشهد مواطنان بظروف مجهولة، في حين استشهد 3 آخرين بتفجير دراجة نارية مفخخة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الخلفتلي بريف حلب الشمالي.
كما استشهد ما لا يقل عن 41 بينهم 6 أطفال و6 مواطنات على الأقل، وبينهم 13 على الأقل من عائلة واحدة، جراء مجزرتين نفذتهما الطائرات التركية باستهدافها لمنطقتي مغر الصريصات وجب الكوسا بريف جرابلس الجنوبي، خلال سيطرة مقاتلي مجلسي جرابلس ومنبج العسكريين عليهما، في حين استشهد 4 مواطنين في قصف للطائرات التركية على مزرعة العلا وقرية الكعيبة بريف حلب الشمالي الشرقي.