مقتل قيادي مهم في تنظيم “الدولة الإسلامية” باستهداف سيارته في مدينة الرقة ووصول عشرات العائلات النازحة من الشدادي إلى المدينة.
علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة، أن قيادياً مهماً في تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل مع 3 آخرين كانوا برفقته في السيارة التي استهدفتها طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، عند منتصف ليل الخميس – الجمعة، في شارع النور بمدينة الرقة، وفي المعلومات التي وثقها نشطاء المرصد، فإن القيادي يعتقد أنه من الجنسية العراقية، وهو من القيادات المهمة في “جيش الخلافة”، وصل إلى مدينة الرقة أمس الأول، مع عائلته، إثر فرارهم من مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة، والتي تحاول قوات سوريا الديمقراطية السيطرة عليها منذ فجر الـ 17 من شهر شباط / فبراير الجاري.
أيضاً رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الثلاثة الفائتة، وصول عشرات العائلات النازحة من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، إلى مدينة الرقة، التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، حيث وصلت هذه العائلات إلى المدينة، وسط أحوال جوية سيئة، وأكدت هذه العائلات أنها فرَّت من قصف طائرات التحالف على منطقة الشدادي وريفها، والذي أسفر خلال الأيام الثلاثة الفائتة عن استشهاد 38 مواطناً مدنياً بينهم 3 مواطنات و3 أطفال.
وأكدت مصادر موثوقة لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم يقم بتقديم المساعدة لهؤلاء النازحين حتى الآن، حيث افترش الشبان والرجال العراء في شوارع المدينة، بينما أدخلت النساء والأطفال إلى مدارس ومرافق عامة في المدينة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أن مصادر متقاطعة أبلغت نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وقياداتها بنقل عائلاتهم خلال الأيام الفائتة، من مدينة الشدادي وريفها إلى مناطق سيطرته بمحافظة دير الزور، خشية من قصف التحالف وتمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على مدينة الشدادي، التي تعد من أهم معاقل التنظيم في محافظة الحسكة.