مقتل “مدير منظمة إغاثية تركية” في تفجير استهدفه ضمن مدينة الباب شرقي حلب

142

محافظة حلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأربعاء، انفجار سمع في مناطق ضمن مدينة الباب الخاضعة لنفوذ فصائل غرفة عمليات “درع الفرات” الموالية لتركيا بريف حلب الشرقي، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدير منظمة إغاثية تركية تدعى “IYD”، الأمر الذي أدى لمقتله وينحدر القتيل من محافظة حمص، يذكر أن المنظمة هذه تدعى هيئة الإغاثة الإنسانية وهي منظمة تركية إغاثية تأسست في العام 2014 وتعمل في تركيا ومناطق نفوذ القوات التركية والفصائل في سورية.
وكان المرصد السوري أشار أمس الأول، إلى إصابة عنصر من فصيل الجبهة الشامية وزوجته بجروح بليغة مساء اليوم الاثنين، جراء تعرضهما لإطلاق النار مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، بالقرب من دوار الحجاج في وسط مدينة الباب شرقي حلب، ونقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وكان المرصد السوري قد رصد، في 12 حزيران، إصابة عدد من عناصر الشرطة العسكرية بجروح متفاوتة بينهم حالات حرجة، نتيجة هجوم مجموعات مسلحة من مهجري مدينة حمص على مقر الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، على خلفيّة قيام شقيق القيادي في الجبهة الشامية “أبو غنوم” باغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها الخمسة سنوات.
وفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن مسلحين من مهجري مدينة حمص استقدموا تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مدينة الباب قادمة من مختلف مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا باتجاه مدينة الباب، على خلفيّة اغتصاب طفلة من مهجري مدينة حمص على يد شقيق قيادي في فصيل الجبهة الشامية،في مدينة الباب، لتندلع على إثرها اشتباكات بين الطرفين وسط مناشدات من قبل الشرطة العسكرية لإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى مقر الشرطة العسكرية لوقف الاشتباكات.
يذكر أن أهالي حمص طالبوا بالقصاص من المجرم، في بيان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه.
كما طالبوا بمغادرة عائلة المجرم بالكامل من المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، وتحديد مدة لا تتجاوز 48 ساعة لتنفيذ أحد المطلبين