مقتل مسلح باشتباكات بين مجموعتين مسلحتين.. ووفد صلح محلي يفشل بإيقاف القتال في مدينة جاسم
محافظة درعا: انسحب وفد قدم من مدينة إنخل إلى مدينة جاسم في ريف درعا، بعد رفض طرفي الاشتباك الجلوس معه، رغم رفع الوفد رايات بيضاء تعبيرا عن السلام، بهدف الوصول لحل لوقف إطلاق النار.
وتدور اشتباكات متقطعة، بين الحين والآخر، بين مسلحين من مجموعتي (“البوجي” و”الغبيني”) الأولى محلية، والثانية متعاملة من شعبة المخابرات العسكرية.
واستخدمت الفصائل المتقاتلة مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف آر بي جي مدفعية هاون، مما أسفر عن مقتل عنصر بفصيل محلي “البوجي”، نتيجة الاشتباكات اليوم.
وتجمع العشرات من أهالي مدينة جاسم عند دوار أبو تمام رافعين الرايات البيضاء، دعما للوفد القادم من مدينة إنخل، للمطالبة بوقف الاشتباكات في المدينة، ثم اجتمعوا في مسجد بالمدينة قبل أن يغادروا.
وتجددت الاشتباكات المسلحة في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، تزامناً مع فرض حظر التجوال في المدينة، ودعوات للأهالي عبر مكبرات الصوت الالتزام بمنازلهم، ما أسفر عن مقتل عنصر من الفصيل المحلي متأثراً بشظايا قذيفة الهاون، بالإضافة إلى إصابة مدني برصاص قناص، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويشار إلى أن القتيل هو شقيق القيادي “عبدالله إسماعيل الحلقي” والذي اغتيل يوم الأحد الماضي، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 196 حادثة انفلات أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 230 شخصا، هم:
– 70 من المدنيين بينهم 5 سيدات و18 طفل
– 65 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 13 من المتهمين بترويج المخدرات
– 5 من اللواء الثامن الموالي لروسيا
– 16 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي
– 52 من الفصائل المحلية المسلحة
– 1 عقيد منشق عن قوات النظام
– 6 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني
– قيادي سابق في فصائل المعارضة المسلحة
– 1 مجهول الهوية.