مقتل وإصابة 4 عناصر من قوات النظام باشتباك مع أحد أفراد عصابة تمتهن عمليات الخطف والسرقة بمدينة الرستن
محافظة حمص: قتل عنصران من قوات النظام مساء اليوم، بمدينة الرستن بريف حمص الشمالي أثناء محاولة إحدى الدوريات الأمنية إلقاء القبض على مجموعة تمتهن العمل بالسرقة وخطف الأهالي على أطراف المدينة.
واعترضت عصابة مسلحة طريق أحد المدنيين أثناء محاولة دخوله لمدينة الرستن وأطلقت النار عليه قبل أن يتمكن من الفرار والتعرف على هوية أحد المسلحين ليقوم على إثرها بالتقدم بشكوى رسمية بحقه لمديرية المنطقة بمدينة الرستن.
ووفقاً لتصريحات خاصة من أحد أبناء المدينة فقد توجهت دورية مشتركة من مرتبات مفرزة أمن الدولة والشرطة المدنية إلى منزل المسلح الذي تم التعرف على هويته بحي الصليبة، لتدور على إثرها اشتباكات مع المسلح الذي تمكن من قتل أحد عناصر الشرطة وأصاب 3 آخرين قبل أن يلوذ بالفرار.
وتشهد مدينة الرستن استنفار أمني من قبل عناصر الحواجز العسكرية والمفارز الأمنية عقب حادثة مقتل وإصابة العناصر، الأمر الذي فرض حالة من حظر التجوال بين المدنيين.
وأشار المرصد السوري في 9 أيلول الفائت إلى أن مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، شهدت حالة من الاستنفار الأمني إثر قيام مجموعة من المسلحين من أبناء المدينة بالعمل على قطع أوتستراد حمص- حماة، لنحو ساعة من الزمن قبل أن يتدخل مجموعة من وجهاء المدينة لإعادة فتح الطريق الدولي.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عملية قطع اوتستراد حمص-حماة، جاءت نتيجة قيام دورية عناصر لأحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام باعتقال 3 من أفراد إحدى عصابات الخطف من سكان مدينة تلبيسة صباح اليوم أثناء توجههم إلى محافظة طرطوس.
ولفت نشطاء المرصد السوري إلى أن المعتقلين الثلاثة ينتمون إلى إحدى العصابات التي تمتهن عمليات خطف الأهالي بالإضافة إلى السطو المسلح، لافتين إلى أن من بين المعتقلين متزعم إحدى عصابات الخطف في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.