مقتل وإصابة 8 بين مدنيين وعسكريين في منطقة “بوتين-أردوغان” منذ بداية تشرين الأول
تتواصل الهجمات والقصف المتبادل بين قوات النظام والفصائل المسلحة، وخاصة “هيئة تحرير الشام”، خلال الأيام الأولى من شهر تشرين الأول.
وقد شملت هذه الهجمات قصفاً برياً متبادلاً وعمليات قنص، واستخدمت قوات النظام أيضاً طائرات مسيّرة “انتحارية” لاستهداف مواقع مدنية وعسكرية، حيث تمكنت من إسقاط بعضها، وقد استهدفت هذه الهجمات نقاطاً قريبة من النقاط التركية ومناطق أخرى في ريفي إدلب وحلب.
ووفقاً لتوثيقات لمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل 5 أشخاص، بينهم مدني، وأصيب 3 آخرون في 8 عمليات استهداف متبادلة منذ بداية الشهر:
– 1 مدني.
– 2 عنصر من قوات النظام.
– 2 من هيئة تحرير الشام.
بالإضافة إلى 3 مصابين هم: طفلان وسيدة.
وفيما يلي تفاصيل العمليات التي وثقها المرصد السوري منذ بداية تشرين الأول:
3 تشرين الأول: استشهد مواطن مسن إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام على قرية القصر بريف حلب الغربي.
4 تشرين الأول: أصيبت سيدة وطفل بجروح متفاوتة نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام على بلدة الأبزمو غرب حلب في المنطقة ذاتها.
6 تشرين الأول: قتل عنصر من هيئة تحرير الشام نتيجة قصف مدفعي استهدف مواقعهم على جبهة ريف اللاذقية الشمالي.
6 تشرين الأول: قتل عنصر آخر من لواء عثمان بن عفان التابع لهيئة تحرير الشام جراء قصف نفذته قوات النظام على تجمعات عسكرية في ريف حلب الغربي.
7 تشرين الأول:*د قتل عنصر من قوات النظام نتيجة قصف نفذه عناصر هيئة تحرير الشام على محور الفوج 46 في ريف حلب الغربي.
7 تشرين الأول: أصيب مواطن بجروح جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف ورشة لقطاف الزيتون في محيط قرية “معربليت” جنوبي إدلب.
8 تشرين الأول: أصيب طفل بجروح نتيجة هجوم طائرة مسيرة انتحارية أُطلقت من مواقع قوات النظام واستهدفت مكان عمله بالقرب من بلدة البارة في ريف إدلب.
8 تشرين الأول: قتل عنصر من قوات النظام جراء قصف مدفعي نفذته هيئة تحرير الشام على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية الشمالي.
كما نفذت قوات النظام هجمات باستخدام 13 طائرة مسيّرة على مواقع “هيئة تحرير الشام، حيث أسقطت الأخيرة 2 منها، وتوزعت الهجمات على ريف حلب الغربي وإدلب الشرقي وشمال اللاذقية. وفيما يلي تفاصيل الهجمات منذ بداية الشهر:
3 تشرين الأول: أسقطت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” طائرتين مسيرتين انتحاريتين FPV في محيط قرية الشيخ سليمان غرب حلب.
4 تشرين الأول: أسقطت فصائل “الفتح المبين” طائرة مسيرة انتحارية على محور كفرتعال غرب حلب.
5 تشرين الأول: استهدفت مسيرات انتحارية FPV انطلقت من مناطق قوات النظام محيط قرية التفاحية شمال اللاذقية.
6 تشرين الأول: هاجمت قوات النظام بـ4 طائرات مسيرة انتحارية المواقع المحيطة بالنقطة التركية في قرية معارة عليا بريف إدلب الشرقي، مما أسفر عن سماع دوي انفجارات نتيجة الهجوم.
8 تشرين الأول: هاجمت 4 طائرات مسيرة أخرى مواقع عسكرية ومدنية في محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب.
9 تشرين الأول: استهدفت طائرات مسيرة انتحارية تابعة لقوات النظام قرية الرويحة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
11 تشرين الأول: قصفت طائرة مسيرة انتحارية تابعة لقوات النظام عمال قطاف الزيتون في محيط قرية مجدليا بريف إدلب، حيث سمع دوي انفجار من الموقع المستهدف دون تسجيل خسائر بشرية.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى من العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم جراء الاستهدافات البرية في منطقة “بوتين-أردوغان” منذ بداية العام 2024 إلى 360 شخصاً، خلال 323 عملية تنوعت بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات. كما أصيب أكثر من 134 عسكرياً، بينهم جندي تركي، و163 مدنياً، بينهم 7 نساء و39 طفلاً، بجروح متفاوتة.