مقتل 17 مدنياً في غارات مكثفة للنظام على ريف حماة

45

استهدفت غارات مكثفة للطيران السوري بلدتي اللطامنة والصياد ومناطق أخرى في ريف حماة الشمالي، كان مقاتلو المعارضة انتزعوا السيطرة عليها من القوات الحكومية خلال الأيام الأخيرة، مع شنّ دمشق هجوماً مضاداً اليوم (الخميس) في منطقة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة الى النظام.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن 17 شخصاً على الأقل، بينهم فتاتان وطفل، قتلوا وجُرح العشرات في الغارات الجوية خلال الليل. وأشار التلفزيون السوري الرسمي الى أن سلاح الجو شن «طلعات مكثفة» على من وصفهم بـ «الإرهابيين» في المنطقة، وأضاف أن «سلاح الجو يقضي على أعداد كبيرة من الإرهابيين ويدمر لهم عشرات الآليات».

وأضاف «المرصد» أن اشتباكات دارت فجر اليوم، بين النظام والمعارضة في محيط قرية الزارة في ريف حماة الجنوبي، عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، ترافقت مع قصف متبادل بين الجانبين.

واستمرت إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، الاشتباكات العنيفة بين النظام والقوات الموالية، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم «جند الأقصى» من جهة أخرى، في محاور عدة في ريف حماة الشمالي الغربي والشمالي، والتي تبعد كيلومترات عدة عن مركز المحافظة، وقضى في الاشتباكات الدائرة قيادي في «جيش النصر» إضافة إلى مقاتلين آخرين.

وفي جرابلس، قالت «وكالة إدارة الكوارث التركية» (أفاد) اليوم، أنها بدأت العمل على إيصال مساعدات إلى البلدة الحدودية، حيث أجبر مقاتلون سوريون بدعم من دبابات وقوات خاصة تركية مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على الانسحاب الأسبوع الماضي.

وتابعت الوكالة في بيان: «الأولوية هي نقل إمدادات الغذاء الأساسية، تعتزم الوكالة توصيل الدقيق وإصلاح المخابز في المدينة»، في ظل النقص في الخبز ومياه الشرب في البلدة. وقال سكان أمس، إن مقاتلي «داعش» أخذوا كل شيء معهم وهم يفرون من البلدة، ومن بين ذلك فرن المخبز الرئيس.

 

المصدر : الحياة