مقتل 25 من المعارضة بعملية فاشلة في حلب النظام يقود هجوماً معاكساً في سهل الغاب ويتقدم

51

“>دمشق- وكالات- تصدت قوات النظام السوري لهجوم شنه مقاتلو المعارضة على سهل الغاب في ريف حماة الغربي وسط سوريا والمحاذي لمعقل عائلة الرئيس بشار الاسد، ما اسفر عن سقوط 40 مقاتلا من الطرفين.
واورد المرصد السوري لحقوق الانسان ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 من قوات النظام و19 من المعارضة. واشار المرصد الى ان القوات النظامية تمكنت من استعادة نحو سبعة مواقع، بينها محطة زيزون لتوليد الطاقة. وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) أن وحدة من الجيش دمرت في عملية نوعية تجمعا لجبهة النصرة في بلدة قلعة المضيق، شمال غرب مدينة حماة.
وشمالا، قتل 25 مقاتلا من المعارضة السورية على الاقل خلال محاولة هجوم فاشلة قاموا بها على قاعدة عسكرية في محافظة حلب، شمال البلاد، حسب المرصد. كما افاد المرصد عن مقتل تسعة من قوات النظام في الاشتباكات التي اندلعت بعد أن شنت عدة جماعات مقاتلة هجومها في وقت متأخر من يوم امس الجمعة.
واشار المرصد الى ان من بين قتلى المعارضة ثلاثة من قادة المجموعات.
كما شهدت الأطراف الغربية لمدينة حلب «اشتباكات عنيفة ترافقت مع قصف جوي على منطقة الاشتباكات وقصف لقوات النظام.
وفي شرق البلاد، نقل المرصد عن مصادر موثوقة ان تنظيم «داعش» ابلغ أصحاب مقاهي الانترنت في مدينة البوكمال بريف دير الزور «بوجوب إيقاف عمل النواشر (راوترز) في المقاهي، والتي تمد المنازل المحيطة بها بشبكة انترنت». ويهدف التنظيم من خلال ذلك «القيام بعملية تعتيم اعلامي» لما يجري في المدينة.

النصرة والأميركيون
في المقابل، هاجمت جبهة النصرة ما أسمته المشروع الأميركي في سوريا ومناصريه، وحذرت بعد اعتقالها قائد وعناصر من «الفرقة 30» قبل يومين من المضي في المشروع الأميركي، لأن «أهل السنة في الشام لن تقدم تضحياتهم على طبق من ذهب للجانب الأميركي». وقالت النصرة في بيان، إننا «نؤكد لجنود الفرقة 30 أن رجوعهم للحق والصواب أنفع لجهاد أهل الشام وأحب إلينا، فعودوا إلى ثغوركم ضد النظام وقاتلوا ذودا عن أهلكم وأعراضكم نصرة للمستضعفين ورفعة لراية الدين».
وطالبت في بيانها باقي الفصائل المقاتلة بأن تأخذ على أيدي من يريد «سرقة جهاد وثورة أهل الشام المباركة».
وكانت «النصرة»، شنت هجوما على مقار «الفرقة 30»، وجيش الثوار، في مدينة أعزاز شمال حلب.
بدورها، أكدت الولايات المتحدة ان مجموعة من مسلحي المعارضة الذين دربتهم وزارة الدفاع الأميركية تعرضت لهجوم في حلب، وان «أفرادا من القوات السورية الجديدة الى جانب أفراد من الفرقة 30 من الجيش السوري الحر تعرضوا للهجوم من جانب قوة غير معروفة مشكلة من نحو 50 فردا».

إعدام 10!
في سياق متصل، نفذت جبهة النصرة حكم الإعدام، بحق 10 أشخاص تطبيقاً لحكم أصدرته المحكمة الشرعية التابعة لها، حيث أعدم رجلان بتهمة «الزنا»، وأعقبه إعدام ثمانية رجال بتهمة «العمالة للنظام والتعامل معه»، وذلك بإطلاق النار عليهم في حي الشعار شرق مدينة حلب، «ومن ثم نقلت جثثهم إلى جهة مجهولة».

 

المصدر: القبس