مقتل 26 شخصا في تفجيرين استهدفا مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا

38

قتل 26 شخصا على الاقل واصيب نحو ثمانين اخرين بجروح جراء تفجيرين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا الاثنين مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية في وقت لاحق الهجومين الانتحاريين في المدينة متحدثا عن “عملية نوعية” نفذها اثنان من عناصره.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “قتل 26 شخصا على الاقل جراء تفجيرين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا حيي خشمان والمحطة في مدينة الحسكة” مضيفا ان “بين القتلى 13 مدنيا بينهم طفلان”.

واستهدف التفجير الاول وفق عبد الرحمن، حاجزا للقوات الكردية في حي خشمان، تسبب بمقتل ستة من المقاتلين الاكراد وعشرة مدنيين، فيما استهدف التفجير الثاني مركزا لقوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام السوري في حي المحطة وتسبب بمقتل سبعة من قوات الدفاع وثلاثة مدنيين.

واشار عبد الرحمن الى اصابة نحو ثمانين شخصا اخرين بجروح، اصابات عدد منهم خطرة.

واكد الاعلام الرسمي وقوع التفجيرين بفارق نصف ساعة بينهما. وأحصى التلفزيون السوري الرسمي في شريط اخباري مقتل عشرين شخصا “جراء التفجير الارهابي” الذي استهدف حي المحطة.

واضاف “فرق الانقاذ تبحث بين انقاض الابنية المنهارة لاسعاف المصابين”.

وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها عن مقتل 17 شخصا، مشيرة الى اصابة سبعين اخرين بجروح، ثلاثون منهم في حي خشمان.

وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها تنظيم الدولة الاسلامية الموجود في مناطق عدة في المحافظة. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية في بيان تداولته مواقع جهادية مسؤوليته عن التفجيرين، مؤكدا ان اثنين من عناصره نفذا “عملية نوعية” تسببت بمقتل العشرات في صفوف المقاتلين الاكراد وقوات الدفاع الوطني.

وتمكن التنظيم الجهادي بعد شنه هجوما على مواقع لقوات النظام في مدينة الحسكة في حزيران/يونيو من السيطرة على بعض الاحياء الجنوبية للمدينة قبل ان تعيد قوات النظام والقوات الكردية طرده منها.

وتشهد سوريا نزاعا مستمرا منذ منتصف اذار/مارس 2011 تسبب بمقتل اكثر من 240 الف شخص.

afp_tickers

 

المصدر: swissinfo