مقتل 30 في أعنف قصف للمعارضة السورية على حلب

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء مقتل 30 شخصًا في قصف هو الأعنف للجماعات المسلحة المعارضة للنظام السوري في مدينة حلب، منذ بدء الصراع قبل أربع سنوات.

وقال المرصد في بيان على موقعه الإلكتروني: «ارتفع عدد القتلى إلى 34 بينهم ما لا يقل عن 12 طفلاً وخمس سيدات، قتلوا جراء سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة وإسلامية على أحياء يسيطر عليها النظام في حلب».

وأوردت وسائل الإعلام الرسمية السورية أمس الاثنين مقتل 23 شخصًا على الأقل، وأضافت أن الهجوم استهدف مسجدًا بداخله أطفال يتلقون دروسًا دينية ومناطق سكنية أخرى.

ودان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الذي يزور دمشق القصف، ووصفه بأنه هجوم عشوائي على المدنيين، وأضاف أنه يتعين على الحكومة عدم الرد بقصف المناطق الآهلة بالسكان باستخدام البراميل المتفجرة.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله: إنه «يجب أن يعي العالم خطر الإرهاب، وأن يمنع الدول الأجنبية من تسليح المقاتلين»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».

ويتوقع دبلوماسيون ومحللون يتابعون التطورات السورية احتدام المعارك للسيطرة على حلب، وأجزاء أخرى غرب سورية خلال الأسابيع المقبلة بعد تقدم الفصائل المسلحة شمال غرب سورية ووسطها وجنوبها.

وفي دمشق قال مصدر إن المسلحين المتمركزين جنوب العاصمة (دمشق) أطلقوا عشر قذائف صاروخية اليوم الثلاثاء، سقطت في محيط السفارة الروسية بالعاصمة، ولم يذكر أي تفاصيل عن سقوط ضحايا.

وتسبب الصراع السوري في مقتل أكثر من 220 ألف شخص حتى الآن، ونزح الملايين عن ديارهم منذ 2011.

المصدر: بوابة الوسط