مقتل 4 عناصر من “المجموعات الجهادية” وقوات النظام اليوم يرفع إلى 120 تعداد الشهداء والقتلى خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان

6

ما تزال الخروقات تنهال على مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف من قبل قوات النظام استهدف مناطق في تلة أبو علي والزيتونة بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع استهداف قوات النظام لمناطق في محور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في محيط بلدة عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، وقرى الزرزور والفرجة وأم الخلاخيل وسكيك الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، فيما رصد المرصد السوري مصرع 3 مقاتلين من غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، خلال هجوم لمقاتليها في منطقة الجب الأحمر، عند أطراف جبل الأكراد بالقرب من منطقة سهل الغاب، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ليرتفع إلى 40 تعداد المقاتلين الذين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، وليرتفع بذلك إلى 120 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، كما أن هذه ثاني أكبر مجزرة بعد المجزرة التي حدثت في الثاني من نوفمبر الجاري في بلدة جرجناز بقصف من قوات النظام والتي راح ضحيتها 9 شهداء بينهم طفل، حيث وثق المرصد السوري استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 40 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و47 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أنه تتصدر الخروقات المشهد اليومي من جديد لمناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن مقاتلين يرجح بأنهم مغاربة تابعين لفصيل شام الإسلام ومقاتلين تركمان هاجموا صباح اليوم تمركزا لقوات النظام في جب الأحمر القريبة من سهل الغاب عند أطراف جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، مستغلين الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب من قوات النظام ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ليرتفع إلى 47 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان في الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، حيث مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة و”الجهادية”، ولم ترد معلومات عن الإصابات

كذلك كانت استهدفت قوات النظام من جديد مناطق في بلدات الخوين وجرجناز والتح والتمانعة وسكيك وسكيات والسلومية وأم جلال وأبو حبة والهلبة، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وريف معرة النعمان الشرقي، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح في بلدة التح، وأضرار مادية في المنطقة، وسط حالة هلع بين المواطنين، ونزوح أعداد كبيرة منهم من هذه المناطق نحو شمال إدلب، كذلك قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في محيط بلدة اللطامنة وقرية معركبة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في الريف الشمالي لحماة، دون أنباء عن خسائر بشرية.