مقــتل 20 جنــديا ســـوريـا في هجمــات بحــلب

27

بيروت – أ ف ب: قُتل عشرون عنصراً من القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها خلال ثلاثة أيام في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام ومجموعة الحراس بالقرب من «المنطقة العازلة» التي تم الاتفاق عليها برعاية روسية في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

ويُعدّ هذا التصعيد الذي ترافق مع قصف كثيف للقوات السورية الحكومية وأسفر أيضا عن مقتل عدد من المسلحين ونزوح المئات من السكان في محافظة إدلب والمناطق المحاذية، بين أسوأ الهجمات في المنطقة منذ توقيع روسيا وتركيا في سبتمبر اتّفاقاً ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «منذ الأحد، قُتل عشرون مقاتلاً من الجيش الحكومي السوري ومسلحين موالين له في هجمات نفّذتها هيئة تحرير الشام ومجموعة مسلحين في جنوب حلب وشمال حماة وشرق إدلب».
وأدى قصف الجيش الحكومي السوري المستمرّ منذ أسابيع إلى نزوح آلاف المدنيين من مدينة خان شيخون في جنوب إدلب إلى شمال المحافظة، بحسب المرصد.
إلى ذلك خرج مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال ورجال يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش من آخر جيب يخضع لسيطرة المسلحين في شرق سوريا في 11 شاحنة أمس، حسب ما أفادت صحفية في وكالة فرانس برس.
وعبرت الشاحنات الضخمة الصحراء قادمة من الباغوز وتوجّهت إلى نقطة الفرز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

المصدر: عمان