مقتل مواطن وابنه بمقاومة دورية لعناصر “اللواء الثامن” في ريف درعا
محافظة درعا: قتل مواطن وابنه في العشرينات من العمر في مدينة بصرى الشام في الريف الشرقي من محافظة درعا، أثناء اشتباكات اندلعت عند محاولة عناصر من “اللواء الثامن” التابع للأمن العسكري اعتقال الأب الذي قاومهم بالرصاص مما أدى لإصابة 3 من عناصر اللواء.
يأتي ذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستشري في محافظة درعا.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 367 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 302 شخصا، هم:
-102 مدني بينهم 6 سيدات و5 أطفال
– 25 من المتهمين بترويج المخدرات.
– 135 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها بينهم امرأة
– 18 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
– 10 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 8 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي
– 1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.
– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”