مقتل وإصابة نحو 20 عسكريا بالهجمات الإسرائيلية على مراكز ومواقع تتمركز ضمنها ميليشيات إيرانية بريف حماة

435

قتل ما لا يقل عن 4  من العسكريين وأصيب نحو 15 آخرين، في حصيلة أولية للهجوم الإسرائيلي الذي تركز على منطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي.
كما أسفر الهجوم عن تدمير مبان ومراكز عسكرية في منطقة البحوث العلمية بمصياف، إضافة إلى حريق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير عباس.
وسقطت بعض صواريخ الدفاعات الجوية في مناطق سكنية وقرى ومزارع مأهولة بالسكان، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن، حيث سقط صاروخ بقرية سمكة التابعة لناحية خربة المعزة بريف طرطوس، وآخر في ضاحية المجد، مما أسفر عن أضرار مادية.
وحاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لهجوم إسرائيلي عنيف، عبر 3 دفعات استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريف حماة الغربي تتمركز ضمنها ميليشيات إيرانية وخبراء لتطوير الأسلحة في سورية.
ودوى 13 انفجارا عنيفا توزعوا في كل من منطقة البحوث العلمية بمصياف غربي حماة، كما سقط صاروخين إسرائيليين في موقعين بمنطقة الزاوي بريف مصياف، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية موقعا على طريق مصياف وادي العيون، وموقع آخر بمنطقة حير عباس، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة لنقل الجرحى.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 64 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 47 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 138 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 191 من العسكريين بالإضافة لإصابة 125 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري

– 38 من حزب الله اللبناني

– 18 من الجنسية العراقية

– 48 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية

– 17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية

–  42 من قوات النظام

– 4 مجهولين بالقصف على مصياف

بالإضافة لاستشهاد 17 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم

فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-24 دمشق وريفها

-16 درعا

-10 حمص

-6 القنيطرة

-3 طرطوس

-1 دير الزور

-2 حلب

-4 حماة

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.