مقتل وإصابة 64 شخصا في اشتباكات بين “قسد” ومسلحين محليين عبروا نهر الفرات من مناطق الميليشيات الإيرانية
محافظة دير الزور: ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين مسلحين محليين وميليشيات موالية للنظام قادمة من منطقة غربي الفرات إلى 22، وهم: 18 من مسلحين محليين و3 من قوات سوريا الديمقراطية وسيدة.
كما أصيب 42 شخص، وهم: 4 مدنيين بقصف مدفعي للنظام و26 من عناصر المسلحين المحليين، و 12 من قوات سوريا الديمقراطية في الاشتباكات الدائرة.
وحصل المرصد السوري على أشرطة مصورة تظهر مسلحين عبروا من مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية نحو مناطق شرق الفرات للقتال ضد “قسد”.
وتتواصل الاشتباكات وعمليات التمشيط التي تجريها “قسد” لمحاصرة السرير النهري، وتقطيع أوصال المناطق عبر تعزيز حواجزها للسيطرة أمنيا، وتركزت بمنطقة الشحيل لعزلها.
وفي سياق ذلك، هاجم مسلحون بقواذف الاربيجي حاجز لـ”قسد” في مفرق كوع ببلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، وسط اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
واستهدف مجهولون سيارة عسكرية ببلدة أبو النيتل بالأسلحة الرشاشة.
كما دارت اشتباكات في بلدة ابريهة بريف دير الزور.
وكانت قوات سوريا الديمقراطيّة قد استهدفت بقذائف الهاون نقاط وتجمعات ميليشيات قوات النظام على الضفاف الغربية لنهر الفرات، ردا على قصف الأخيرة لمناطق “قسد”.
كما استهدفت “قسد” بالطائرات المسيرة مواقع ميليشيات النظام قرب منطقة الميادين والمعبر النهري.
ويشار إلى أن الاشتباكات تدور بشكل متقطع في ريف دير الزور الشرقي بالقرب من ضفاف نهر الفرات، وسط حركة نزوح من قبل الأهالي باتجاه الطيانة والقرى المجاورة لها، بينما تنزح العائلات إلى أماكن أكثر أمنا، بسبب القصف المدفعي للنظام من جانب، وفرض حظر تجوال من قبل “ٌقسد” من جانب آخر.
وأشار المرصد السوري اليوم إلى أن مسلحين محليين نفذوا عملية تسلل في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بغطاء مدفعي من قبل قوات النظام، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين المسلحين وقوات سوريا الديمقراطية على محورين في البلدة.