مليشيات الأسد.. هل ينقلب السحر السوري على الساحر

6

في ظل رعاية الرئيس بشار الأسد، تمكنت الميليشيات السورية المسلحة، الموالية للنظام من أن تزدهر وتصبح أكثر قوة وقدرة على الاستقلال بزعامتهم حتى أنها ظنت أن بإمكانها الانفصال عن الدولة التي تفقد قدرتها على السيطرة عليهم، بحسب آراء محللين عسكريين.

فقد أشار توبياس شنايدر، محلل السياسة الدفاعية، إلى بعض قيادات المليشيات العسكرية المتطورة أصبحت متعمقة للغاية في النظام السوري، لدرجة أنها أصبح بمقدورها قلبه، حيث تمتد جذور هذه القوات داخل العشائر القوية التي تحتوي عناصر مسلحة تعرف باسم “الشبيحة”، التي أعاد الأسد إظهارها في صورة مليشيات منذ عام 2011، واستخدمها كأداة للنظام لقمع المعارضة السورية.

وأشار شنايدر في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر”، إلى أن الشباب السوري يقاتل في كافة التشكيلات الكبرى الموالية للنظام، فيما يسيطر البلطجية على المداخل ونقاط التفتيش بطرق المنطقة، كما أوضح أن الاستخبارات العسكرية وقوات #الجيش السوري الحر حاولت السيطرة على قادة المليشيات لكن دون جدوى.

ووصف الأحوال في سوريا، في ظل صعود ميليشيات الأسد، بأنها بلغت نقطة أنها يتم ابتلاعها من قبل عملاء الدولة، فيما يعلن القادة الموالين علنا تحديهم للسلطة في دمشق دون مراعاة للعواقب.

من ناحية أخرى وصف المرصد السوري لحقوق الإنسان المليشيات بأنهم مجموعة من الجنود المرتزقة، واتهم بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل المتظاهرين والانخراط في تنفيذ سياسة “الأرض المحروقة، نيابة عن نظام الأسد، من أجل تعزيز قبضة الرئيس السوري على السلطة.

كما نشرت مجلة “تايم” الأمريكية تقريرا نوهت فيه إلى حجم التهديد الذي باتت تمثله ميليشيات الأسد على النظام السوري، ونقلت تصريحات لمسؤول بالنظام قال فيها إن أكثر ما يثير القلق بشأن الأحوال  السورية ليس تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، ولكن الخوف من صعود المليشيات على حساب النظام.

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن قادة هذه المليشيات، باستخدام قواهم، تحولوا من لا شيء إلى قادة عسكريين، وقد يدفعهم القلق من العودة إلى ماضيهم مجددا إلى بذل المحاولات للسيطرة على الحكم.

 

:

صور| داعش يفر من منبج السورية وسط دروع بشرية

فيديو| سجون سوريا.. “إنهم يحطمون إنسانيتك

في ظل رعاية الرئيس بشار الأسد، تمكنت الميليشيات السورية المسلحة، الموالية للنظام من أن تزدهر وتصبح أكثر قوة وقدرة على الاستقلال بزعامتهم حتى أنها ظنت أن بإمكانها الانفصال عن الدولة التي تفقد قدرتها على السيطرة عليهم، بحسب آراء محللين عسكريين.

فقد أشار توبياس شنايدر، محلل السياسة الدفاعية، إلى بعض قيادات المليشيات العسكرية المتطورة أصبحت متعمقة للغاية في النظام السوري، لدرجة أنها أصبح بمقدورها قلبه، حيث تمتد جذور هذه القوات داخل العشائر القوية التي تحتوي عناصر مسلحة تعرف باسم “الشبيحة”، التي أعاد الأسد إظهارها في صورة مليشيات منذ عام 2011، واستخدمها كأداة للنظام لقمع المعارضة السورية.

وأشار شنايدر في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر”، إلى أن الشباب السوري يقاتل في كافة التشكيلات الكبرى الموالية للنظام، فيما يسيطر البلطجية على المداخل ونقاط التفتيش بطرق المنطقة، كما أوضح أن الاستخبارات العسكرية وقوات #الجيش السوري الحر حاولت السيطرة على قادة المليشيات لكن دون جدوى.

ووصف الأحوال في سوريا، في ظل صعود ميليشيات الأسد، بأنها بلغت نقطة أنها يتم ابتلاعها من قبل عملاء الدولة، فيما يعلن القادة الموالين علنا تحديهم للسلطة في دمشق دون مراعاة للعواقب.

من ناحية أخرى وصف المرصد السوري لحقوق الإنسان المليشيات بأنهم مجموعة من الجنود المرتزقة، واتهم بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل المتظاهرين والانخراط في تنفيذ سياسة “الأرض المحروقة، نيابة عن نظام الأسد، من أجل تعزيز قبضة الرئيس السوري على السلطة.

كما نشرت مجلة “تايم” الأمريكية تقريرا نوهت فيه إلى حجم التهديد الذي باتت تمثله ميليشيات الأسد على النظام السوري، ونقلت تصريحات لمسؤول بالنظام قال فيها إن أكثر ما يثير القلق بشأن الأحوال  السورية ليس تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، ولكن الخوف من صعود المليشيات على حساب النظام.

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن قادة هذه المليشيات، باستخدام قواهم، تحولوا من لا شيء إلى قادة عسكريين، وقد يدفعهم القلق من العودة إلى ماضيهم مجددا إلى بذل المحاولات للسيطرة على الحكم.

 

المصدر: مانشيت