مليشيات الاسد تقصف درعا وتشرد الاف المدنيين

33

لليوم السادس على التوالي، استهدفت الطائرات الحربية محافظة درعا في جنوب سورية لتودي بحياة المزيد من المدنيين.

وحسب مصادر فقد نزح ٧٥ ألف مدني بسبب القصف، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل خمسة مدنيين على الأقل في قصف جوي روسي على مناطق خفض التصعيد، وهو قصف سمح لقوات النظام بالتوغل في بعض القرى في الأجزاء الشرقية من المحافظة.

ووثق ناشطو المعارضة ما أكدوا أنها الغارات الروسية الأولى نصرة للقوات النظامية السورية في المعركة التي بدأتها في الجنوب السوري.

وطالت الغارات عددا من البلدات الحدودية بين محافظتي السويداء شرقا ودرعا غربا منها بصر الحرير والمليحة واللجاة.

وتمثل الغارات انتهاكا لاتفاق خفض التصعيد في جنوب غرب سورية الذي وقعته موسكو مع الولايات المتحدة والأردن قبل عام، شأنها في ذلك شأن التصعيد العسكري الأخير للقوات النظامية في المنطقة، والذي تخلله، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استخدام المدفعية والصواريخ والبراميل المتفجرة.

وفي وقت سابق أفادت شبكة شام الإخبارية بأن قوات النظام قصفت أحياء مدينة #درعا بنحو 60 صاروخ أرض – أرض من طراز فيل.

وسيطرت قوات النظام على أربع قرى، وفق المرصد السوري الذي وثق مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام، و15 مقاتلاً من المعارضة.

 إلى ذلك، لا يزال #الجنوب_السوري يتحضر للالتحاق بغوطة #دمشق وباقي مناطق خفض التصعيد تدميرا وتسليما للنظام، في ظل التصعيد الأخير من قبل النظام السوري مسنودا بغارات روسية.

وكانت قوات النظام السوري بدأت، الثلاثاء، تكثيف قصفها على محافظة #درعا، وتحديداً ريفها الشرقي.

وتدور المعارك بين قوات النظام وفصائل معارضة على محاور القتال بخط يبلغ 40 كيلومترا، حيث تحاول قوات الأسد التقدم لحصار منطقة #اللجاة لفصلها عن محيطها، عن طريق السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومسيكة، صلتي الوصل بين اللجاة وباقي مناطق الريف الشرقي.
المصدر:albawaba