مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية تشهد عمليات قصف بري متجددة طالت مناطق اتفاق بوتين – أردوغان ومحيطها

47

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف متواصلة تشهدها المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث قصفت قوات النظام بعدة صواريخ صباح اليوم الجمعة، أماكن في بلدة جرجناز ومنطقة الغدفة الواقعتين بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، كما تعرضت أماكن في أطراف اللطامنة بريف حماة الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام فجر اليوم، فيما جددت قوات النظام استهدافها بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة بالقذائف والرشاشات على محاور جنوب شرق إدلب، وريف حماة الشمالي، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد تجدد عمليات القصف البري على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في قرى وبلدات اللطامنة وحصرايا والزكاة والجنابرة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع قصف بقذائف صاروخية وبالرشاشات الثقيلة، على مناطق في قريتي الخوين وأم جلال وسكيك في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وأماكن في منطقة السرمانية، على الحدود الإدارية بين ريف إدلب الجنوبي الغربي وسهل الغاب، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية مواقع لقوات التظام في تلة العويزرات في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ما أدى لأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات

المرصد السوري نشر يوم أمس الخميس، أنه استهدفت قوات النظام مناطق في قرية الجنابرة وأماكن في منطقة اللطامنة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في قرية زمار الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، ما أدى لأضرار مادية في عدة مناطق بالبلدة، دون معلومات عن إصابات، عقب استهداف طائرة استطلاع محملة بعدة قنابل، لسيارة تابعة لجيش العزة على أطراف بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما أسفر عن إعطابها، ومعلومات مؤكدة عن سقوط عدد من الجرحى من المقاتلين، في خرق جديد لمناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع والمناطق منزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات تشهد مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق منزوعة السلاح باتفاق بوتين – أردوغان، أول خروقات لها عقب فرض هيئة تحرير الشام سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني، على جميع مناطقها، وفرض سيطرتها الإدارية مع العسكرية، عن طريق اتفاق مع الجبهة الوطنية للتحرير وصقور الشام، حيث استهدفت قوات النظام بنحو 20 قذيفة مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح، بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصفها لمناطق في بلدة خلصة في الريف الجنوبي لحلب، دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة، بعد الهدوء الحذر الذي سيطر على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية وذلك منذ مغيب شمس يوم أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس، تخلله سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام صباح اليوم الخميس على أماكن في قرية التح بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة اثنين بجراح

كما كان وثق المرصد السوري 173 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد رجلين وطفل في القصف الجوي على دارة عزة بريف حلب الغربي، كما وثق استشهاد طفلين جراء القصف من قبل قوات النظام على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و76 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.