مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً تشهد مزيداً من عمليات توسعة الانفلات الأمني وتجديده من قبل الخلايا النشطة في المنطقة
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ما تزال الانفجارات بالعبوات الناسفة والألغام وإطلاق النار والخطف، هي الطريقة الأبرز في الاغتيالات المستمرة، ضمن الفلتان الأمني المتواصل في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة من تركيا، بالإضافة للاغتيالات برصاص مجهولين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة بسيارة، عند أطراف بلدة الغزاوية الواقعة في ريف حلب الشمالي ، حيث قضى شخصين اثنين وأصيب آخرون بجراح ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، أنه سمع دوي انفجار في ريف عفرين، بالقطاع الشمالي الغربي من حلب، ناجمة عن عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي أمني في فرقة مقربة من تركيا، على طريق عفرين – الشيخ رز، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى من عائلة القيادي بينهم أطفال ومواطنات بالإضافة لمعلومات عن مفارقة رجل كان برفقتهم للحياة، من ذوي القيادي، وكان المرصد السوري نشر أمس الأول أنه رصد سماع دوي انفجارين في ريف منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن الانفجار الأول ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب مقر لفصيل إسلامي مقرب من تركيا، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص بجراح، فيما انفجرت عبوة ناسفة ثانية بسيارة على طريق راجو – عفرين، ما تسبب بوقوع عدة جرحى من مقاتلي إحدى الفصائل المنضوية تحت راية قوات عملية “غصن الزيتون”ن ومعلومات عن مقتل اثنين منهم على الأقل، فيما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 48 ساعة أنه رصد انفجاراً في بلدة جنديرس الواقعة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف عفرين، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدوي ناجم عن انفجار بسيارة عند مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية في البلدة، ما تسبب بإصابة 7 عناصر على الأقل، ومعلومات عن مصرع مقاتلين.
فيما كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن مقاتلان اثنان قضيا وأصيبا جراء الاستهدافات المتبادلة والاشتباكات التي جرت في منطقة دير مشمش بريف عفرين بين الفصائل وخلايا يرجح أنها من الوحدات الكردية، ونشر المرصد السوري أمس الأول أنه رصد هجوماً من قبل مجموعة من وحدات حماية الشعب الكردي في ناحية بلبلة بريف عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي الغربي، حيث هاجمت مجموعة أخرى تابعة للوحدات نقاطاً لفصائل مقربة من تركيا في قرية هياملي بناحية بلبلة، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، خلفت خسائر بشرية ضمن الفصائل، قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة.