مناوشات في مدينة قريبة من الحدود السورية – التركية بين مقاتلين وعناصر من الشرطة في أعقاب جولات الاقتتال بالباب وجرابلس
سمعت أصوات إطلاق نار في مدينة اعزاز الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حلب، ناجم عن مناوشات بين لواء عامل في المنطقة والشرطة الحرة، على خلفية مشادة كلامية جرت بينهما وتطورت إلى مناوشات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر من الطرفين، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص بجراح مختلفة، ووردت معلومات عن قيام اللواء الذي ينتمي إليه العنصر الذي أطلق النار، بمحاسبة العنصر وسجنه وتجريده من السلاح
المرصد السوري كان نشر في الـ 30 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، تشهد بلدة جرابلس الحدودية مع تركيا، انفجارات وإطلاق نار على خلفية اقتتال داخل البلدة، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن اشتباكات عنيفة تجري بين مجموعة من حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة، ومجموعات ثانية من لواء الشمال وفصائل مساندة لها من جهة أخرى، على محاور في بلدة جرابلس، حيث تتزامن الاشتباكات مع عمليات قصف متبادل بني الطرفين بقذائف الهاون، وسط نداءات عبر مكبرات المساجد بوقف الاقتتال، فيما لا تزال المعلومات متضاربة حول سبب الاشتباك، فيما تحدثت مصادر عن أن الاقتتال هو بهدف “إزالة مجموعة فاسدة من أحرار الشام”، وتسببت الاشتباكات في سقوط خسائر بشرية، حيث أصيب مواطنون مدنيون بجراح، ومعلومات مؤكدة عن استشهاد أحدهم، ومعلومات كذلك عن سقوط خسائر بشرية من طرفي القتال، ويتزامن هذا الاقتتال مع مناوشات بين الشرطة الحرة ومجموعة من فصيل ينحدر مقاتلوه من محافظة دير الزور، في مدينة الباب القريبة من جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات، وسط معلومات عن أسباب الاقتتال هو توقيف عناصر من الفصيل المقاتل من قبل الشرطة الحرة بدعوى مخالفات مرورية.
كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من أيار / مايو الجاري، وقوع اشتباكات لفترة قصيرة بين عائلة من مدينة الباب، وبين مقاتلي فرقة مقاتلة مدعومة تركياً ومنضوية تحت راية قوات عملية “درع الفرات، حيث جرى تبادل إطلاق نار بين الطرفين في المدينة الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، قبل أن تتدخل الشرطة العسكرية المتواجدة في المنطقة، وتقود بفض الاقتتال بينهما، والذي تسبب بسقوط جرحى ومعلومات عن مفارقة شخص من مهجري وسط سوريا الحياة خلال هذا الاقتتال، أيضاً كان المرصد السوري نشر في الـ 7 من الشهر الفائت أنه رصد اندلاع اقتتال عنيف بين كل من فرق السلطان مراد من جانب، ولواء صقور الشمال من جانب آخر، والمدعومين من قبل تركيا، والمنضويين تحت لواء “درع الفرات”، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاقتتال شمل مناطق حوار كلس ودوديان وحرجلة والخربة وقره مزرعة وبغيدين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، إثر اندلاع توتر بينهما تطور إلى اقتتال عنيف استخدمت في القذائف والأسلحة المتوسطة، وسط استنفار في صفوف مقاتلي الطرفين، واحتدام الاشتباك بينهما، فيما تحاول فصائل عاملة في المنطقة التدخل لوقف الاقتتال الجاري، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية جراء الاشتباكات والتناحر هذا، وسط معلومات عن تراجع وتيرة الاقتتال مع تدخل فصائل عاملة في المنطقة، كما كان نشر المرصد السوري مساء الـ 6 من الشره ذاته، أنه رصد عودة الهدوء الحذر إلى مدينة الباب، الواقعة تحت سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث جاء الهدوء عقب عمليات اقتتال انتهت بعد انتشار قوات فصل من قوات عملية “درع الفرات”، والتي دخلت إلى المدينة، لوقت المعارك العنيفة التي دارت بين كل من فصائل الشرقية التي ينحدر معظم مقاتليها من محافظة دير الزور وجيش الإسلام من جانب، وعائلة من مدينة الباب وفرقة الحمزة من جانب آخر، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط خسائر بشرية من مقاتلي الطرفين ومدنيين جراء القصف والاستهدافات المتبادلة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة داخل المدينة، وعلم المرصد السوري أن 11 شخصاً على الأقل قضوا واستشهدوا من ضمنهم 4 مواطنين بينهم سيدة، بالإضافة لقائد مجموعة في فصائل الشرقية مع عدد من عناصره، كما أصيب العشرات من المدنيين وعناصر الطرفين في هذه الاشتباكات، ولا تزال أعداد من قضى واستشهد قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال ساعات النهار من يوم الأحد الـ 6 من أيار / مايو الجاري، اشتباكات عنيفة تدور بين ومقاتلين ينتمون لفصائل الشرقية التي ينحدر معظم مقاتليها من محافظة دير الزور من جانب، وعناصر من فرق الحمزة ومسلحين من عائلة واكي من جانب آخر في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لحماة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قتالاً عنيفاً يدور بين الطرفين، على محاور في مدينة الباب، في أعقاب اعتداء الأخير على مقاتلين من فصائل الشرقية، وجرح عنصرين منهم، إذ جرى إسعاف العنصرين لتتحول المشاجرة إلى قتال عنيف يجري فيه استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، حيث قضى وجرح عدة أشخاص نتيجة هذه الاشتباكات، جرى تأكيد اثنان منهما على الأقل، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات استنفار في مدينة الباب، من قبل فصائل عاملة في المنطقة، بغية تهدئة الأمور، بينما دخل مقاتلو جيش الإسلام إلى جانب فصائل الشرقية، بعد أن وصلوا إلى المنطقة خلال الأيام الفائتة، ضمن عمليات تهجير من غوطة دمشق الشرقية إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استياء شعبي من هذا الاقتتال الذي يجري في ريف حلب الشمالي الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه رصد استمرار حالة الاحتقان لدى الأهالي في مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، والمتزامنة مع استياء واسع من قبل المواطنين داخل المدينة، على خلفية ما جرى في مشفيين داخل المدينة، ومن إطلاق نار من جنود من القوات التركية داخل المدينة، حيث رصد المرصد السوري وصول ناقلة جند تحمل عناصر من القوات التركية باللباس الميداني الكامل، وعند إشهارهم السلاح في وجوه المواطنين المتجمعين للاحتجاج على التصرفات التي قامت بها مجموعة تابعة لفرقة الحمزة، عمد المواطنون لمطالبتهم بإنزال السلاح قائلين “نزل سلاحك، نزل سلاحك، نحن في بلادنا، نحن في سوريا أرضنا”، ما دفع عناصر القوات التركية لإطلاق النار لتفريق المتجمهرين والاعتداء بالضرب على أحد النشطاء الذين عمدوا لتصوير عملية وصولهم إلى داخل المدينة، أيضاً كان نشر المرصد السوري يوم الـ 5 من أيار الجاري، من الآن أنه تشهد مدينة الباب التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، عمليات قطع للطرقات واحتجاجات أهلية، في رد على مقاتلين اعتدوا على عاملين في مشفى بالمدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مجموعة يطلق عليها اسم “اليابا”، وهي إحدى المجموعات التابعة لفرقة الحمزة العاملة في المنطقة، دخلت مشفيي الحكمة والسلام بمدينة الباب، وعمدت لاقتياد أحد الممرضين من مشفى السلام، والاعتداء على موظفين وإهانة بعضهم بتوجيه الشتائم لهم، الأمر الذي دفع مشفى السلام للتوقف عن العمل، حيث تشهد مدينة الباب احتجاجات من عشرات المواطنين في المدينة رداً على التصرفات التي تقوم بها الفصائل في المدينة، حيث أضرم المحتجون النيران في الطرقات وقطعوها مطالبين بكف أيديها عن المدينة وضبط تصرفاتها ومحاسبة من اعتدى على المشفيين، حيث عمدت فرقة الحمزة إلى “فصل المجموعة وتقديمها للقضاء لمحاسبتهم”