منذُ مَطلع نيسان/ أبريل الجاري.. أجهزة النظام الأمنية تفرج عن نحو 120معتقل لديها من مختلف المحافظات السورية

29

عمدت سلطات النظام السوري إلى الإفراج عن العشرات من المعتقلين في سجونها منذُ مطلع نيسان/ أبريل الجاري، حيث رصد المرصد السوري إطلاق سراح نحو 120 معتقل، ممن جرى اعتقالهم على فترات متفاوتة منذُ إنطلاقة الثورة السورية في مختلف المحافظات السورية.
ففي محافظة درعا أطلقت سلطات النظام السوري سراح 25 من أبناء المحافظة، ضمن سلسلة الإفراج عن المعتقلين التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، حيث أشار المرصد السوري قبل أيام، إلى أن أجهزة النظام الأمنية أفرجت عن مواطن من أبناء خربة غزالة في ريف درعا، بعد اعتقال دام نحو 6 أعوام، كما أفرجت قوات النظام عن مواطن من أبناء قرية قيطة بعد اعتقال دام لمدة 5 سنوات أقضاها في غياهب السجون، وأفرجت أجهزة النظام الأمنية عن شابين من أبناء نمر بعد اعتقال دام عام ونصف في سجن صيدنايا سيء السمعة، حيث جرى اعتقالهم كونهم منشقين عن جيش النظام وكانا قد خضعا لـ “تسوية” بعد دخول النظام إلى درعا، وتم إخبار ذويهم عدة مرات أنهم فارقوا الحياة قبل أن يتم إطلاق سراحهم، كما أفرجت مخابرات النظام عن مواطن من أبناء “الشيخ مسكين” بعد إعتقال دام قرابة ( 8 ) سنوات ونصف، كما أفرجت أجهزة النظام الأمنية عن عدة شبان من أبناء الصنمين والشيخ مسكين ومدن وبلدات آخرى بريف درعا ممن اعتقلوا منذُ إنطلاقة الثورة السورية.

وفي محافظة ريف دمشق، أطلقت سلطات النظام السوري سراح 7 من أبناء الغوطة الشرقية، وبحسب مصادر “المرصد السوري”، فإن النظام السوري أطلق سراح عدداً من أبناء الغوطة الشرقية من سجني صيدنايا وعدرا المركزي، بعد مرور وقت متفاوت على اعتقالهم، أحدهم من أبناء بلدة حمورية، اعتُقل من مركز إيواء الدوير، بعد خروجه من الغوطة الشرقية عبر “المعابر الآمنة” قبيل سيطرة النظام على المنطقة، حيث جرى اعتقاله من قبل المخابرات الجوية، وأُحيل بعدها إلى سجن عدرا المركزي، ليُطلق سراحه من هناك بعد عامين من الاعتقال.
وأُطلق سراح شاب من أبناء مدينة سقبا، بعد اعتقاله قبل عامين من مركز إيواء الدوير أيضاً، وجرى تبليغه قبل إطلاق سراحه بتحضير نفسه للالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال عشرة أيام.
فيما شهدت بلدة الدير سلمان في منطقة المرج، إطلاق سراح شاب اعتُقل في العاصمة دمشق، حيث كان يبلغ حينها من العمر 13 عاماً، وجرى اعتقاله بعد مشادة كلامية بينه وبين أحد عناصر حاجز يتبع للمخابرات الجوية، أحيل بعدها إلى سجن صيدنايا العسكري، ومن سجن صيدنايا إلى سجن عدرا، قبل إطلاق سراحه.
كما شهدت بلدة مديرا، خروج شاب من سجن عدرا، بعد سبعة أشهر من اعتقاله بتهمة مجهولة، بالرغم من إجراءه التسوية الأمنية لدى النظام السوري عقب سيطرته على المنطقة، وأطلقت أجهزة النظام الأمنية سراح اثنين من أبناء مدينة حرستا، بعد سنوات على الاعتقال، فيما شهدت مدينة دوما خروج معتقل من سجن صيدنايا العسكري، بعد إبلاغ النظام ذويه بأنه قد توفى، وإقامة عزاء له قبل نحو عامين.

وفي محافظة دير الزور، أطلقت أجهزة النظام الأمنية سراح العشرات من أبناء محافظة دير الزور، وبحسب مصادر “المرصد السوري”، فقد أفرجت أجهزة النظام الأمنية عن 40 معتقل من سجونها من أبناء محافظة دير الزور، بعد أن قضوا عدة سنوات ضمن أقبيتها، جرى اعتقالهم بفترات متراوحة منذُ انطلاقة الثورة السورية من مختلف المناطق في محافظة دير الزور .

في حين أطلقت سلطات النظام الأمنية سراح نحو 48 معتقل آخرين، جرى اعتقالهم خلال فترات متراوحة من محافظات القنيطرة والحسكة وإدلب وحلب واللاذقية والرقة وحماة.