منذ أكثر من أسبوعين.. محاور “خط الساجور” تشهد تصعيد كبير جداً من حيث القصف والاشتباكات بين القوات التركية والفصائل الموالية لها وقوات مجلس منبج العسكري

61

محافظة حلب: تشهد محاور التماس بين قوات “مجلس منبج العسكري” من جانب، والقوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” الموالية لأنقرة، على طول ما يعرف بخط “الساجور” بريف منبج شمال شرقي حلب، تصعيداً كبيراً بين الجانبين على مدار الأسبوعين الفائتين خلف قتلى وجرحى، هذا التصعيد الذي يكون في غالب المرات من قبل الجانب التركي والفصائل التابعة لها يتمثل بعمليات قصف صاروخي مكثف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، تترافق مع استهدافات واشتباكات يومية بين الجانبين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وفي هذا السياق، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل اثنين من قوات مجلس منبج العسكري بقصف واشتباكات مع الفصائل الموالية لأنقرة في ريف منبج، كما قصفت القوات التركية المنطقة بأكثر 25 قذيفة صاروخية وذلك بعد منتصف الليل وفجر اليوم، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل على خلفية الاستهدافات المتبادلة.

المرصد السوري أشار أمس، إلى أن المنطقة المعروفة بِخط الساجور في ريف مدينة منبج لاتزال تتعرض لقصف بري مكثف من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها تركز على قريتي هوشرية والدندلي، تزامنًا مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مع قوات مجلس منبج العسكري على محاور القتال.

على صعيد متصل، قصفت القاعدة التركية في قرية عرب حسن صغير بالمدفعية الثقيلة، قرية عون الدادات شمال منبج في ريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّقوا، أمس الأول، مقتل عنصر من جبهة الأكراد على محور قرية عريمة ضمن مناطق نفوذ مجلس الباب العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد” شرقي حلب.

كما قُتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا على محور قرية جطل في ريف منبج، برصاص عناصر قوات مجلس منبج العسكري في ريف حلب الشرقي.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا، مقتل عنصرين من قوات “الجيش الوطني” الموالية لأنقرة جراء عملية تسلل ناجحة لقوات مجلس منبج العسكري على محور الغندورة بريف منبج، كما أصيب 5 منهم بجراح متفاوتة.